اختتم معرض (براحة التراث) الذي تنظمه جمعية العطاء النسائية الخيرية في صالة الملك عبد الله (الزمردة) بالقطيف فعالياته بحضور 3000 زائرة في لياليه الثلاث. وتضمن البرنامج الختامي تفعيلًا لفعاليات المسرح، حيث تولت تقديمها أفراح آل خليف إذ اشتمل على العديد من الفقرات منها (المهودة) وهي عبارة عن أنشودة النوم للأطفال الرضع، قدمتها فاطمة ملك. واحتفى عدد من الأطفال باللباس الشعبي وهم يتغنون بالعبارات والأهازيج والفقرات الإنشادية. وكان من ضمن ما تم تقديمه على المسرح 4 عروض حية حيث استعرضت بيان الحسين عرضها الأول الخاص بالفساتين والجلابيات ومن ثم كان لأسماء آل اسماعيل استعراضًا ثانيا، فيما شاركت رغدة آل سيف بعرضها الثالث بالجلابيات فقط، والرابع كان من نصيب ريم البيات بعرض الفساتين. وتم في الحفل الختامي تسليم شهادات دورة إدارة المشاريع للمشاركات، وفقرة تكريمية للمشاركات وأفضل بوث، وتقديم شكر للداعمين. وفي جانبٍ آخر تنوعت مشاريع المعرض الذي احتوى على 41 بوث «ركنا» متنوعا ما بين (مطليات، واكسسوارات، وهدايا، وخوصيات، وتحف، وتنسيق ديكورات، وتصوير، وملابس، وعبايات، وفساتين مناسبات، ومعاهد، ونحت، وعطورات، وأدوات تجميل إلى جانب المأكولات الشعبية و الحديثة). وشمل اليومان السابقان على فعاليات المسرح حيث سميت الليلة الأولى ب (القرش)وهو آخر يوم في شعبان واحتوى على فعاليات غير اعتيادية، حيث تم عرض فقرة لترتيل القرآن على شكل (مساية) مع المْعَلِم، وفقرة (خرافة) التي تعني «الحكاية» وعرض أزياء ومقارنات. وسميت الليلة الثانية ب (يوم العرس) والتي احتوت على مقارنات بين الماضي والحاضر حيث كانت عريفة الحفل الإعلامية عرفات الماجد، إذ تضمنت شرحًا عن عادات الزواج القديمة والغريبة المنتشرة، وكيفية خطبة الرجل للمرأة، وتمثيل لليلة الحناء حيث غلب على الأجواء ترديد الأهازيج الشعبية، واستعراض لعادة (المتورب) التي تقام في ليلة الجلوات. وكان المعرض التي شاركت فيه 100 متطوعة من أحد أهداف دعم الأسر المنتجة لتكون أحد أعمدة الاقتصاد الواعد وذلك من خلال الأخذ بيدهم عبر تخطيطٍ ممنهج كي يتم إبراز إنجازهم حيث تم تزويدهم بدورات تدريبية قبل المعرض لطرق وأساليب التسويق، والتمكين من تحقيق الأسعار بطريقة مناسبة، وكيفية التعامل بطريقة فاعلة مع الزائرات.