شاركت 500 سيدة في إحياء أصالة الماضي بمعرض «براحة التراث» الذي نظمته جمعية «العطاء النسائية الخيرية» مساء أمس الأول في صالة الملك عبدالله «الزمردة»، وافتتحته عضو مجلس الشورى الدكتورة نهاد الجشي. وتضمن برنامج الاحتفال قراءة جماعية للقرآن مع «المعَلم» ومجموعة من الأطفال الذين يرتدون ملابسهم الشعبية ويرددون خلفه الآيات، واستعراضا لأنشودة تراثية أداها 12 طفلًا وطفلة. وذكرت رئيس جمعية العطاء الدكتورة أحلام القطري أن الهدف من المعرض تمكين المرأة في المجتمع لإظهار طاقاتها وإبداعاتها وتثقيفها وتوجيهها لتنمية النشء، ثم تمكين الأسرة وذلك للتميز في تطوير المجتمع المحلي، إلى جانب تعريف الجيل الجديد بالتراث والكلمات القديمة التي تستخدم قديمًا من خلال هذه الفعالية التي تقام بصبغة تراثية. ومن جانبها قالت د. نهاد الجشي: إن الفعالية تعد تراثًا حضاريًا يعكس نشاط الإنسان وبيئته وثقافته في المنطقة رغم ما وصل له من نمو، معبرة عن أملها بأن تكون هذه الليلة مقدمة لإحياء التراث وتأصيل القيم. وأشارت رئيس فريق دعم عمل المرأة بالجمعية والمنسق العام تهاني الجشي إلى السعي نحو بناء الوطن ودعم الأسر المنتجة لتكون أحد أعمدة الاقتصاد الواعد والأخذ بيدهم من خلال تخطيطٍ ممنهج كي يتم إبراز إنجازهم، عبر تزويدهم بدورات تدريبية قبل المعرض لطرق وأساليب التسويق، والتمكين من تحقيق الأسعار بطريقة مناسبة، وكيفية التعامل بطريقة فاعلة مع الزائرات. وتضمن المعرض 41 «ركنا» متنوعا ما بين «مطليات، واكسسوارات، وهدايا، وخوصيات، وتحف، وتنسيق ديكورات، وتصوير، وملابس، وعبايات، وفساتين مناسبات، ومعاهد، ونحت، وعطورات»، كما شاركت 100 متطوعة في معرض حمل شعار «نطرق باب الماضي بين الحاضر وفكر المستقبل». عروض تراثية للأطفال بالملابس الشعبية القديمة