1- تشارك بولندا التي غابت طويلا عن المسرح الأوروبي، للمرة الثالثة على التوالي وفي تاريخها. وبلغ المنتخب البولندي النهائيات بعد مسار قوي في التصفيات، وحل ثانيا خلف المانيا التي فاز عليها لأول مرة في تاريخ لقاءات الطرفين 2-صفر في وارسو. وتألق الهجوم البولندي بقيادة روبرت ليفاندوفسكي، وسجل 33 هدفا في هذه التصفيات. وسيلتقي رجال المدرب آدم نافالكا مجددا مع رجال يواكيم لوف في النهائيات ضمن المجموعة الثالثة التي تضم اوكرانيا وايرلندا الشمالية. 2- وتتطلع بولندا إلى بلوغ الدور الثاني (ثمن النهائي) على الأقل، وهو هدف مشروع لأنها تعتبر في غياب المفاجآت الكبيرة، أقوى من اوكرانيا وايرلندا الشمالية في الوقت الراهن. 3- يبدو آدم نافالكا، لاعب فيسلا كراكوفي السابق ورفيق زبيغنيو بونييك في المنتخب البولندي في سبعينات القرن الماضي، واثقا من نفسه ومن رجاله. ويقول نافالكا في هذا الاتجاه «هناك تنافس صحي داخل التشكيلة وهذا ما يغبطني جدا. نحن جاهزون ذهنيا ومدركون أننا نتقدم دونما توقف». وزرع نافالكا، الرجل الأنيق والمركز على عمله، الثقة في نفوس لاعبيه والاحترام فيما بينهم، ونجح في تشكيل وفاق منقطع النظير داخل المنتخب كان سببا رئيسا في تحقيق نتائج مرضية. 4- روبرت ليفاندوفسكي (27 عاما) متصدر ترتيب الهدافين في الدوري الالماني مع بايرن ميونيخ، وهو هداف التصفيات برصيد 13 هدفا، وهو أفضل هداف بولندي في الوقت الراهن وأفضل لاعب في بلاده للعام الخامس على التوالي. 5- تملك بولندا منتخبا يتمتع بالخبرة والانسجام يقوده ثنائي الهجوم المتألق دائما والمؤلف من ليفاندوفسكي واركاديوش ميليك. ويقف في مرمى بولندا ثلاثة حراس على مستوى عال هم فويتشيش شيتشيسني وارتور بوروتس ولوكاس فابيانسكي، إضافة إلى خط وسط قوي جدا يتمحور حول غريعور كريتشوفياك، فيما يستند الدفاع إلى عماد صلب في شخص كميل غليك.