وزير الصحة، لا يخفى عليكم ما تقوم بها المستشفيات، خاصة في المنطقة الشرقية من مراجعة المواطنين المرضى لها، خاصة ممن لديهم زيارات متكررة للأمراض المزمنة. وقد يحتاج المريض مراجعة شهرية أو أسبوعية، إلا أن كثرة المستشفيات الحكومية في المنطقة تُعطي المريض مواعيد تتخطى في بعض المرات حاجز ال7 أشهر للمراجعة. أما الأدوية التي تُعطى له فلا تكفي إلا شهرا أو شهرين، وقد يكون هناك أدوية يجب صرفها في الحين، ولعدم توافرها يعده الصيدلي بعد أسبوع أو شهر لاستلام الدواء الأول، والثاني بعد ثلاثة أشهر. وفي حالة عدم توافرها، يطلب منه المراجعة بعد شهر أو أكثر، مع العلم أن أكثر المرضى كبار السن ولا يجدون من يراجع لهم، ومنهم الفقراء والعجزة ولا يجدون المال لشراء الدواء. لذا نأمل منكم النظر في المواعيد الطويلة، وكذلك صرف الأدوية للمريض التي كتبت له. ولا يمنع لو اهتمت إدارات المستشفيات بالمستفيدين من خدماتها، وأفادت المريض تلفونياً بوصول الدواء، إيضاً ما المانع من قصر المواعيد الطويلة التي تتجاوز ال6 أشهر.والمشكلة في الأمر، أنه قد ينسى كبير السن الموعد، وإن حضر فلا تتم معالجته حينها، بل يُعطى موعدا جديدا بعد 6 أشهر أو أكثر، فكيف يكون موقف المريض من ذلك! عبدالله محمد الضلعان