أسبوع ويسدل الستار على منافسات الكرة السعودية ولن يكون الختام بأغلى الكؤوس (كأس خادم الحرمين الشريفين) هو نهاية للحراك الرياضي، بل الانطلاقة نحو السباق على الظفر بالتعاقدات مع اللاعبين والتجهيزات الفنية والإدارية لكل فريق في دورينا.. سيكون الصيف ساخنا من بدايته حتى نهايته.. * لن تقتصر الإثارة على الأندية فقط بل ستكون هناك إثارة أقوى وأشرس من تعاقدات وتجهيزات أندية وهي الصراع على كرسي الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث تنتهي فترة الرئيس الحالي أحمد عيد والتي كانت من بدايتها حتى النهاية محل انتقاد وعدم استقرار وبدون إنجاز يذكر للوطن، فيها شاهدنا الذل للمنتخبات وضعف الصوت السعودي في المحافل الدولية والتراشق بين لجان الاتحاد السعودي وزيادة مديونية الأندية لا يوجد شئ يستحق أن نصفق له مع نهاية فترة المجلس الحالي حتى لو استثنينا بعض الإيجابيات سنجد أنها مكررة وغير مبتكرة. * مع نهاية الموسم لم يسلم اتحاد عيد من الانتقاد فالأندية تشتكي من عدم صرف مستحقاتها المستحقة لدى الاتحاد وبعض الأندية يرسم على هذه المستحقات خطط ومستقبل ناديه وكان الأجدر أن يكون هناك مبادرة من الاتحاد الموقر بصرف هذه المستحقات ليكون له بصمة بدون إثارة وبلبلة وتصعيد. * كان الأجدر بالاتحاد الحالي أن يعلن عن استقالته وترك المجال للاتحاد الجديد والذي سينتخب فرصة من البداية للعمل والتخطيط ليأخذ وقته الكافي من الوقت حتى لا يلام ويكون عذر (البداية) شماعة للإخفاق..أتمنى أن تكون مصلحة الكرة السعودية في عقل وفكر الاتحاد الحالي وترك المجال لغيرهم يعملون لعل وعسى يصلحون ما أفسده الدهر. * في الختام كرة القدم ستتوقف عن الركل في مسابقاتنا الرسمية وستبقى إثارتها مستمرة حتى بداية الموسم وهي فترة طويلة يجب أن يستفاد منها بالشكل الصحيح والاستفادة من أخطاء السابق وعدم تكرار شماعة ضعف الاستعداد.. مع التشديد على أن رئاسة الأندية ليست حكرا على أحد ومن لا يجد في نفسه القدرة على تسيير أمور ناديه فعليه الاستقالة مبكرا وعدم توريط ناديه بالديون والمشاكل المالية التي اجتاحت أنديتنا مؤخرا حتى أعلن بعضها الإفلاس، وكل هذا يعود إلى الفكر المفلس لدى من يعمل في أنديتنا وهي ظاهرة سلبية للأسف يجب أن تحارب بكل قوة.. ومن السبت إلى السبت والإثارة تختلف وموعدنا معكم يتجدد.