استقطب شاطئ نصف القمر خلال إجازة عيد الفطر آلاف الزوار من داخل وخارج المنطقة الشرقية وبعض دول الخليج المجاورة، يمثلون النسبة الأبرز ممن يفضلون قضاء العيد في الشرقية، والاستمتاع بشواطئها الجميلة وممارسة هواياتهم المتنوعة كسباق الدبابات وركوب الخيول، إضافة إلى التنزه على الشاطئ والسباحة وركوب «الجت سكي» وقوارب النزهة البحرية، وممارسة اللعب في مدن الألعاب المتوفرة على الشواطئ. ويعد شاطئ نصف القمر من المعالم السياحية بالشرقية، وهو يمتد لمسافة 18 كلم، ويبعد عن مدينة الخبر مسافة ثلاثين كلم ويضم أكثر من 700 مظلة وجلسة تطل على البحر، مع وجود كامل الخدمات من دورات مياه، وخزانات للاستحمام، ومواقف للسيارات، وإنارة متكاملة، وعشرات الأكشاك التجارية التي تبيع الوجبات الخفيفة والمرطبات على مرتادي الشاطئ، كما تم تزويد الشاطئ بالألعاب، كما يوجد مرسى للسفن والقوارب للذين يريدون القيام برحلات بحرية في وسط البحر، إضافة إلى انتشار ساحات ركوب الدراجات النارية والدبابات البرية، وأماكن للخيول والجمال للتنزه على الشاطئ. «الشرق» وخلال جولتها شاهدت مئات الأطفال يلعبون ويلهون على امتداد الشاطئ في جو أسري حميم، بينما فضل الشباب قضاء أوقاتهم في اللعب والسباحة والشواء. وأوضح أبو محمد «من الدمام» أنه جاء مع أسرته لقضاء ثالث أيام العيد على الشاطئ، بينما كان أطفاله يلعبون بالدبابات، مضيفاً أنه خطط مع زوجته للخروج مع الأطفال إلى البحر خاصة ووعد أطفاله بأن يسمح لهم باللعب بالدبابات وركوب الخيل واللعب في الألعاب التي قامت البلدية بتركيبها على الشاطئ والمخصصة للأطفال، إضافة إلى شراء الطائرات الورقية التي تحلق في السماء لساعات عدة، وطالب بزيادة الوعي لدى الزوار لرفع مستوى النظافة والحد من قيام البعض برمي مخلفاتهم على الشاطئ أو رميها في البحر مما قد يؤثر على نظافة الشاطئ والبيئة بشكل عام. أما عبدالعزيز العمران «من الرياض «، فافأد أن شواطئ «الهافمون» لها شعبية كبيرة لدى المصطافين من داخل وخارج المملكة، وأنه حريص للذهاب كل إجازة إلى شاطئ الهافمون مع أفراد عائلته والجلوس أمام الشاطئ وأطفاله يلهون من حوله. من ناحيته، فقد فضّل حسين المهدي الاستمتاع بركوب الدبابات البحرية «الجت سكي» والاستعراض فوق الأمواج وسط صيحات وإعجاب من المتفرجين الموجودين على الساحل، بينما اختار عبدالله السلمان الاستمتاع برحلة بحرية عبر قارب بحري استأجره وأسرته لمدة نصف ساعة لمشاهدة البحر والشاطئ عن بعد، مما يضفي نوعاً من التغيير في نفوس أفراد الأسرة.