رياضتنا العزيزة .. إلى متى هذا التغاضي والبيات الدهري (نسبة الى طول زمن الانتظار والتحري) ولاتحاولين الاستيقاظ على قرار يشفي الصدور ولو لمرة واحدة (جاءني هذا الشعور وأنا أتابع نجاحات قطر والإمارات اللتين وصلتا الى القمة ونالتا أعلى درجات التقييم والتقدير من جهات دولية عالية المستوى، وذلك بسبب المنشآت العملاقة والملاعب الرائعة, وكذلك استضافاتهما للمناسبات الدولية وحسن إدارتهما للأحداث الرياضية بتخطيط إداري ومالي يتخلله إحساس رياضي وطني ليس له مثيل بمنطقتنا الخليجية !!). وللأسف رياضتنا يصيبها الفتور وتصحو بنصف عين على نقض قرارات . وفتل اتفاقات لجبر الخواطر فقط وليست للتنفيذ أبدا، من اجل إرضاء صديق أو قريب أو صاحب مكانة، وأقرب مثال على ذلك القرار الذي صدم الجميع بأن يتم تأجيل تقديم مستخلصات الأندية خلال الفترة الشتوية المقبلة. ( والسبب .... ! ) إن أكثر الأشياء المخيفة هو أن يشهد الموسم تكرار القرار ذاته وقرارات أخرى ذات صلة، ليستمر الاستفهام المسكين باحثا عن إجابة شافية ومقنعة لتكبر الدائرة وتتوسع اكثر وأكثر، ولا تجد بالمقابل تحرّكا إيجابيا يدفع برياضتنا العزيزة إلى الأمام ويجنِّبها الكثير من الهزّات الإدارية والفنية والفوضى التنظيمية، ويمنع انعكاس النتائج السلبي للألعاب المختلفة للمنتخبات السعودية، والتي لا تجلب الارتياح للمتابع الرياضي الذي يعد نفسه في كل مرة بمشاهدات مثيرة رياضيا، وخالية من الفوضى وتحفزه إلى أن يحضر إلى الملعب بكل حماس وثقة. لا أعلم ما هو التعالي الذي يمارسه (ملك السنترة) مع الإعلام السعودي، وهل كان الحكم البرتغالي متفاجئا عندما تحدّث معه بلغة البورتغيز، فعلاً إنه زمن العجايب في كرتنا الحالمةإن تناقضات الوسط الرياضي كثيرة منها ما يرفع الضغط مرة ومرتين وثلاث مرات ،وذلك حينما تكون الموجة دفاعية، أو هجومية، أو موجة مصالح متعددة، على سبيل الأمثلة على ذلك، موجة الدفاع عن التحكيم في مباراة الهلال والتعاون السابقة، والتي نعلم جميعا ما الذي حدث فيها!! وموجة أخرى (ماذا يمكن أن نسمّي اقتحام بعض جماهير ذلك النادي لملعب نادي الشباب ومحاولة الاعتداء على المدافع حسن معاذ ،لأنه احتكّ مع مهاجم فريقهم وموجة أخرى، لاأدري كيف أُسمّيها، لكنها تخص حادثة اعتداء حسين عبدالغني على مشعل السعيد قبل أقل من شهرين. وكذلك موجة رسائل الجوال المشينة والتي تجاوزت الحدود لشخصيات خلوقة لا تستحق إلّا كلّ تقدير واحترام!. ما الذي يمكن أن نطلقه من تناقضات تنأى بها رياضتنا العزيزة حينما نلاحظ أن البعض تسببوا في احتقان الوسط الرياضي وارتكابه لأعمال شغب في الملاعب والصالات الرياضية حينما صوّروا الأخطاء على إنها طبيعية ! ثم تأتي موجة أشد إيلاما وإهانة عندما قرأنا أخبار الاعتداء على الإعلاميين ومحاولة إهانة المكلّفين بأمن الملعب على الهواء ،وسحب كاميراتهم وتحطيم ما بقي منها، مما زاد من حدة الموقف وجعل هيجان الجماهير موجة أخرى، تخطت المباركة لتحطيم زجاج سيارات المهاجمين للفريق المنافس حقاً يُصنَّف تحت موجة التناقض التي تعيشها رياضتنا العزيزة. في الصميم •الهجوم على الحكم مطرف القحطاني ومنزله أكد أن ذلك النادي يغرِّد خارج السرب دائماً. •الأهلي استحق صدارة ترتيب الدوري من البوابة الأشهر، فالعمل الذي يقوم به الأهلاويون يؤكد بأن التنظيم الإداري هو الأساس في العمل. • يبدو أن الرابح نقَل العدوى للجار التقليدي، فحينما حضر كان فريقهم في المركز الأول وبعد مواجهتين في المركز الرابع. •لا أعلم ما هو التعالي الذي يمارسه (ملك السنترة) مع الإعلام السعودي، وهل كان الحكم البرتغالي متفاجئا عندما تحدّث معه بلغة البورتغيز، فعلاً إنه زمن العجايب في كرتنا الحالمة. • كوري النصر رخيّص وكويّس ،والبرازيلي كذلك، فعلاً إدارة تبحث عن تحقيق الإنجازات. [email protected]