تنطلق فعاليات المعرض الصحي السعودي، الذي تنظمه وزارة الصحة، يوم الاثنين القادم، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأكد نائب وزير الصحة حمد الضويلع رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الصحي السعودي سعي اللجنة المنظمة وحرصها على تهيئة أسباب إنجاح هذا الحدث، منوهاً بالدعم الذي يحظى به القطاع الصحي من الحكومة الرشيدة والجهود الحثيثة التي تبذلها في سبيل إعلاء شأن المملكة عموماً، وفي مجال الرعاية الصحية وصناعة المؤتمرات والمعارض العالمية خصوصًا، لتكون بإذن الله نهجاً يحتذى به في تطوير وتجديد المعرض الذي أصبح بحمد الله ثم بفضل هذه الجهود واحداً من المعارض المتميزة في المنطقة، ومقصداً مهماً للرواد في المجالات الطبية والصحية والغذائية، مشيداً بالمكانة التي تبوأها هذا الحدث استثمارياً وتنموياً، وذلك من خلال إقامة شراكات دولية تسعى نحو تحقيق رؤية المملكة بالارتقاء بقطاع الرعاية الصحية نحو مستويات عالمية. ونوه الضويلع خلال ترؤس معاليه لاجتماع اللجنة المنظمة للمعرض الصحي السعودي في دورته الرابعة للعام الجاري بأن الاستعدادات اللازمة لافتتاح المعرض الصحي السعودي تكاد ترسم ملامح انطلاقته، وسيقام تحت رعاية وزارة الصحة بالتعاون مع الشركة المنظمة شركة معارض الرياض المحدودة وشركة انفورما، خلال الفترة من 9 إلى 11 شعبان 1437ه. وأوضح أن مشاركة وزارة الصحة في هذا المعرض تأتي للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والصحية، وزيادة التوعية والإرشاد الصحي لأفراد المجتمع من خلال فعاليات هادفة، إضافة إلى التواصل المباشر مع المجتمع بمختلف فئاته ومستوياته الثقافية، مشيراً إلى اكتمال المستجدات والترتيبات المتعلقة بتنظيم المعرض، إضافة إلى إطلاع أعضاء اللجنة المنظمة للمعرض على المساحات المخصصة لمشاركة الشركات والمؤسسات العالمية في المعرض، فضلاً عن الأنشطة والمؤتمرات العلمية المصاحبة له، لافتاً النظر إلى أهمية تفاعل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث. ودعا المواطنين والمقيمين والمهتمين بالشأن الصحي إلى ضرورة الاستفادة من هذا المعرض المتميز في دورته الرابعة، والذي يُعقد سنويًا في المملكة العربية السعودية لقطاع الرعاية الصحية الإقليمي، حيث يعد المنصة الأولى للمتخصصين في مجال الطب والمسؤولين الحكوميين ومقدّمي منتجات وخدمات الرعاية الصحية، والاستفادة أيضاً من النمو السريع لقطاع الرعاية الصحية وجني ثمار فرصة لا مثيل لها لعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام صناع القرار من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين ورجال الأعمال.