يتواكب النمو الذي يشهده القطاع الصحي السعودي، أكبر سوق في المنطقة، مع النمو السكاني المطرد وزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية، جعل هذا القطاع يزخر بالاستثمارات التي تجذب الشركات من كافة أنحاء العالم لتعزيز هذا القطاع الحيوي والارتقاء بجودة وخدمات الرعاية الصحية في المملكة وتلبية الطلب المتزايد. وتشير التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات في القطاع الصحي سيبلغ 41 مليار ريال خلال الخمس سنوات المقبلة، من خلال وجود 40 فرصة للاستثمار بحسب الهيئة العامة للاستثمار. ويأتي المعرض الصحي السعودي، المقرر إقامته في الفترة الممتدة بين 9 – 11 شعبان المقبل ويستمر ثلاثة أيام ليمثل أهمية حيوية للوقوف عند تطورات هذا القطاع، كونه يشكل منصة متكاملة تجمع القطاعين العام، متمثلاً في وزارة الصحة والهيئات التابعة لها، والقطاع الخاص؛ لاستعراض الفرص المتاحة، وإتمام الصفقات والشراكات، وطرح منتجات وخدمات وتقنيات جديدة تصب جميعها في دعم القطاع الصحي في المملكة. وأوضحت شركة معارض الرياض المحدودة، بالتعاون مع شركة انفورما، أن رعاية وزارة الصحة لهذا الحدث، تجعله يحظى باهتمام كبير؛ كونه يجمع صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين بنخبة الشركاء والعارضين المحليين والإقليميين من رواد المجال الطبي والصحي والغذائي. ويشكل المنصة المثالية لإقامة شراكات دولية تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة بالارتقاء بقطاع الرعاية الصحية نحو مستويات عالمية. وأضافت شركة معارض الرياض المحدودة، الشركة المنظمة لأكبر حدث للرعاية الصحية في المملكة بالتعاون مع شركة انفورما، أنها تسعى من خلال الدورة الرابعة من المعرض الصحي السعودي، لتسليط الضوء على فرص الاستثمار المحتملة في هذا القطاع من خلال جمع أكبر عدد من الشركات العاملة والمهتمة بمجال الرعاية الصحية، وتحفيزهم لإطلاق عديد من الصفقات والشراكات، بالإضافة إلى جهوزيتها الكاملة لاستقبال أكبر من 20 ألفاً من المهنيين والمهتمين والمختصين.