يقول أرسطو الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب ولا عزاء لمن سعى بأن يحول كلاسيكو الكرة السعودية لحرب مدرجات لقد بدأ بالتصافح وانتهى بالعناق عليكم بالعودة لتلك التعبئة الصفراء على مدار الاسبوع الماضي لكن الجماهير الحاضرة واللاعبين داخل المستطيل الأخضر قتلوا تلك التعبئة في مهدها واللبيب بالإشارة يفهم مع العلم بأن هناك أخطاء جيرت النتيجة لمصلحة الأهلي ومع ذلك ظهرت الروح الرياضية في أبهى حلة ولن تجد تلك الأقلام ما تتحدث عنه في قادم الأيام فأقلامهم ستكون في إجازه قسرية عندما جلس شبيه الريح على كرسي الرئاسة الوثير كان يدور في ذهنه بأن تبقى شمس بطولات الزعيم ساطعة في كبد السماء ويكمل مسيرة من سبقوه والتي أشرقت شمسها مع شيخ الرياضيين رحمة الله عليه ليستمر قطار الزعيم في السعي قدما في طريق البطولات ولم يتبق سوى تلك البطولة والذي لن يهدأ له بال حتى يروضها كما روض الكلمات في ابيات شعره ورغم الاحباطات التي واجهته إلا إنه لم ينحني لها بل استمر في سعيه الحثيث لترويض تلك المستعصية ففي نفس الوقت الذي يزداد حب الجماهير لهذه الشحصية إلا ان هناك طابورا من المتربصين يحاولون إخراجه من وقاره وإسقاطه عن عرش مملكته الزرقاء التي كل ما كبرت ضاقت بهم كهوفهم المظلمة فانت امتداد لمعين لم ينضب من الرجال المخلصين والذين توارثوا عشق النجاح جيلا بعد جيل منذ عهد ابو مساعد إلى عهد ابن مساعد وعليكم بالرجوع للتاريخ جيدا واستذكروا جيدا كيف رحل ريفالينو وكوزمين ورادوي عندها ستجدون ما ارمي إليه فهناك اعداء للنجاح بعد رسوبهم على المستطيل الأخضر يحاولون جاهدين بان يحققوا بطولة معنوية في قيمتها لعل وعسى ان يتوقف قطار الهلال والذي ارهقهم بحصده للبطولات دون كلل او تعب فقط قارنوا بين تصاريح شبيه الريح في التحكيم وفي تصاريح البعض وليس الكل. في مساء الاثنين سيؤكد الهلال علو كعبه على جاره السعيد أم تكون هناك مفاجآت من العيار الثقيل وهذا تؤكده مسابقات خروج المغلوب فواصل نعم هناك جملة من الأخطاء وقعت بها الإدارة الهلالية والتي أثرت على مسيرة الفريق. بدءا باستمرار دول وانتهاء بأجانب لم يحالفهم التوفيق ولم يكونوا كمن سبقوهم في العطاء . مع ذلك لازال الهلال قادرا على المحافظة على لقبه ولا زال هناك متسع من الوقت . امام الإدارة من أجل الحفاظ على مكتسبات المواسم السابقة متى مارممت الخطوط الخلفية. وجلبت مهاجما هدافا بالفطرة فقادم المنافسات ستكون حامية الوطيس. الأهلي حصد 12 نقطة بمساعدة التحكيم بدءا بالتعاون والرائد والنصر وانتهاء بالهلال. مع يقيني بانها اخطاء تقديرية استفاد منها الأهلي ونسفت جهود الآخرين. الجميل في الادارة الهلالية بانها شعرت بإحدى اخطائها واعادت ويلهامسون. لازلت عند رأيي بأن الهلال سيحافظ على لقبه لامتلاكه هيبة وشخصية البطل. في مساء الاثنين سيؤكد الهلال علو كعبه على جاره السعيد أم تكون هناك مفاجآت من العيار الثقيل وهذا تؤكده مسابقات خروج المغلوب. [email protected]