كان في ماضيه البعيد فارس له صولات وجولات، كان رقما صعبا، كان له حضور مشرف، كانت له قيمته الفنية داخل المستطيل الأخضر، كان يقدم المواهب كان عندما يحضر بنجومه الكبار .. حتما سيكون للإثارة وجود، كان احد الأربعة الكبار ، كان نجما للشباك وأصبح في ماضيه القريب والذي يقدر بعقد ونصف من الزمن حملا وديعا .. فريق بلا هوية بين فترة وأخرى يتنازل عن مكتسباته بكل يسر وسهولة. تنازل عن قافلة الكبار الأربعة وتوارى عن سماء البطولات بمحض إرادته إلى أن جار عليه الزمن وأصبح كومبارسا وهذه حقيقة ماثلة أمام الجميع وتؤكدها لغة الأرقام والتي يشهد عليها التاريخ بأن النصر لم يعد الفارس الذي كانت تراهن عليه جماهيره. الأسباب التي ابعدت النصر عن جادة الطريق كثيرة جدا ولعل اهمها فكر المؤامرة والذي كرس في أذهان جماهيره وباتت المسكن الذي يستند عليه صناع القرار بعد كل إخفاق بان النصر النصر مستهدف. وايضا الخلافات الشرفية والتي أضرت بمسيرة الفريق وجعلته يعاني الأمرين ولم يعد بمقدرته تجسيد دور البطولة المطلقة بعد ان شاخ وظل يتأمل الزمن الجميل. من اهم أسباب عودة الثقة للجماهير العمل على جلب ثلاثي أجنبي يكون على مستوى كبير من العطاء والقتالية داخل ارضية الميدان بجانب الكولومبي بينوما يقدمه لاعبو النصر حاليا من مستويات باهتة لا توحي بأن هناك عودة قريبة للنصر وإن امام الإدارة النصراوية تحديدا عملا جبارا في إعادة الثقة لتلك الجماهير الصابرة والتى أرى انها النبض الوحيد الذي ينبض في جسد الفريق وإن لها وقفات مشرفة مع ناديها في حضورها ومساندتها له في احلك الظروف وإعادة تلك الثقة تكون في جلسة مكاشفة والعمل على تنفيذ وعودها لأن تلك الجماهير الحالمة بعودة فريقها أخذت تردد : وهم كل المواعيد وهم .. تتم بعيد وأتم بعيد .. تتم مثل الحزن وأتم مثل الحزن .. أنطر سحابة عيد، وهي من اجمل ما شدا بها فنان العرب محمد عبده، ومن اهم أسباب عودة الثقة للجماهير العمل على جلب ثلاثي أجنبي يكون على مستوى كبير من العطاء والقتالية داخل ارضية الميدان بجانب الكولومبي بينو، وأن يكون احد هؤلاء الأجانب مهاجم فذ والبحث عن حارس مرمى لأن راضي والعنزي باتا يؤرقان مضاجع الجماهير ، وأنا ارى ما يقدمه الفريق النصراوي حاليا عادت بي الذاكرة للوراء قليلا عندما ذكر الأستاذ خالد البلطان بان الكبار ثلاثة والقمة لم تعد تتسع لسواهم. فواصل أصبحت الأوضاع في الاتحاد على صفيح ساخن كان الله في عون بن داخل في مفارقة غريبة نايف هزازي لم يسجل في مرمى الأهلي منذ ظهوره أصبح اللاعبون يظهرون بقصات غريبة وآخرهم نور الذي ظهر بنيو لوك غريب! هل بدأ العد التنازلي لفرقة الكوماندوز للابتعاد عن المنافسة؟ بطولة الدوري باتت محصورة بين الشباب والهلال وهذا المؤكد. ما يقدمه يوسف العربي وإيمانا من مستويات لا يعكس الضجة الإعلامية التي حظيا بها . [email protected]