أكد عضو الرئاسة العامة للإفتاء بمنطقة القصيم، الأستاذ بكلية التربية بجامعة المجمعة الدكتور عبد الله محمد الطيار، أن جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية، تعد نموذجاً متميزاً بكل المقاييس في ضوء ما تقدمه من خدمات متكاملة للأفراد من ذوي الإعاقة. وقال في زيارة للجمعية استقبله خلالها مديرها العام سعد بن عبد الله المقبل: إن ما رآه يمثل نموذجا متكاملا من التظافر والتعاون الإنساني النبيل الذي أرشدنا إليه ديننا الإسلامي الحنيف، أثلج صدره وسر خاطره. واستمع د. الطيار لشرح من «المقبل» عن مراكز الجمعية ووحداتها ودور كل منها في عملية التأهيل والحالات المستفيدة من الجمعية والتي يقارب عددها 29 ألف معاق، بجانب طلاب وطالبات الرعاية النهارية الذين يتراوح عددهم ما بين 400 الى 450 طالبا وطالبة سنوياً. وأضاف «المقبل»: إن الجمعية تقوم بدور كبير ورائد في تأهيل الأطفال المعاقين حركياً والمصاحبة إعاقاتهم بإعاقات أخرى هذا بجانب ما تقدمه من خدمات تأهيلية للكبار في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والأطراف والجبائر. كما استمع د.الطيار لشرح من مشرفي الوحدات عن دور كل وحدة ورسالتها التي تؤديها لخدمة الأفراد المعاقين من أبناء المنطقة حتى يتسنى لهم الاندماج مع المجتمع والتفاعل فيه. وفي نهاية الزيارة عبر د. الطيار عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الجمعية على دعمه المتواصل لها حتى تحقق رسالتها المنوطة بها في خدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة، كما شكر كل محسن كريم قدم يد العون للجمعية التي تأخذ بيد أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة وتفتح أمامهم طريق الأمل والشكر لكل العاملين فيها على ما يقدمونه من جهود طيبة مباركة، داعيا الله بالتوفيق والسداد للجميع.