نظم القسم النسائي بالجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية المهرجان الثاني عشر لذوي الإعاقة، بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، بمقر الجمعية بمتنزه الملك فهد بالدمام، والذي انطلقت فعالياته صباح أمس، مواكباً اليوم العالمي للمعاقين الذي خصصته الأممالمتحدة في الثالث من ديسمبر كل عام؛ بهدف زيادة الوعي بقضايا الإعاقة ودمج المعاقين في الحياة العامة. وقد شارك في فعاليات هذا الحفل مدارس رؤية بالدوحة، ومدرسة محمد بن فهد بالدمام، ومدارس فيصل بن فهد بالدمام، والمدرسة الثانوية العاشرة بالدمام، كما شاركت أيضاً مدرسة شمس الجزيرة، ومدرسة الابتكار، ومدارس الحصان، وكلية المعرفة للعلوم والتقنية قسم الطب البشري. وقد تضمنت فعاليات المهرجان العديد من المحاضرات، منها محاضرة عن احتياجات أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمها الدكتور احمد ربايعة بكلية التربية، ومحاضرة عن نظام التغذية السليم في الأسرة للدكتورة مريم لمعي، ومحاضرة عن صحة الفم ومريض الشلل الرباعي للدكتورة رؤى الداغستاني، ومحاضرة أخرى عن الرعاية الأسرية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتورة ميساء الدليقان. وقد شهد الحفل العديد من الفقرات الفنية والمسرحية التي تحمل قيما أخلاقية وإنسانية تهدف إلى تذليل كافة المعوقات والعقبات التي تعترض مسيرة الأفراد المعاقين في المجتمع. من جانبه، أعرب سعد بن عبدالله المقبل، المدير العام للجمعية، عن امتنانه وسعادته بما حققته الجمعية من خدمات طموحة في مجالات خدمات المعاقين من أبناء المنطقة الشرقية. وأفاد بأن عدد المستفيدين من برامج الجمعية في وحدات الرعاية النهارية خلال هذه الفترة يتراوح ما بين 350 إلى 400 طالب وطالبة سنوياً من الأطفال المعاقين حركياً والمصاحبة إعاقاتهم بإعاقات نمائية أخرى، بجانب الخدمات التأهيلية التي تقدمها الجمعية للبالغين في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والأطراف والجبائر. وأضاف المقبل: إن عدد المراجعين الذين راجعوا الجمعية منذ افتتاح مقرها حوالي 27 ألف مراجع، تم قبول الحالات التي تتسق مع سياسة الجمعية التأهيلية بوحدات الرعاية النهارية، وتحويل الحالات الأخرى إلى المراكز والجهات التي تقدم لها الخدمات المناسبة، بعد تشخيص نوعية وحالات إعاقاتهم من قبل فريق التقويم والتشخيص بالجمعية. وحول فعاليات المهرجان هذا العام، أضاف المقبل: إن المهرجان شارك فيه جميع وحدات الرعاية النهارية والتأهيل المهني النسائية بالجمعية من خلال منتجاتها وعروضها وبرامجها الثقافية والفنية والترفيهية، بجانب الأطباق الشعبية المختلفة والمنسوجات والأزياء وأدوات القرطاسية والمستلزمات المنزلية خلال فترة المعرض. وأضاف المقبل: إن الجمعية حرصت خلال هذا العام على التأكيد على رسالتها ودورها في تحقيق الهدف الفاعل لخدمة ورعاية المراجعين لها، لتقديم خدماتها التأهيلية الشاملة لطلاب وحدات الرعاية النهارية، بجانب خدماتها للبالغين في مجالات العلاج الطبيعي والوظيفي والأطراف والجبائر التي حرص عليها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الجمعية، ودعم سموه المستمر لخدمة هذه الفئات، بجانب متابعة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لفعاليات الجمعية ورسالتها المستقبلية.