* عاد الكبير أخيرا ومع عودته رجعت الحياة لقلوب محبيه وتدفق الدم الأحمر المشرب بخضرة في أوردة وشرايين عشاقه المخلصين ومحبيه الأوفياء!! * ما أجمل هذه العودة التي أعادت الأمل من جديد وأكدت أن شمس الفارس لن تغيب!! * تحقق المهم في العودة إلى المكان المعتاد بين الكبار وبقي الأهم الذي يجب أن يتفهمه ويسعى لأجله كل من بيده الحل والربط!! * عاد الاتفاق ولا غرابة، وبقي الأهم وأخال كل من يهمه أمر الفارس يدرك جيدا ما أرمي إليه!! * لا وقت للخلافات ولا مجال للعودة إلى شق الصفوف وتصفية الحسابات، الاتفاق ملك لعشاقه ومحبيه، لا اسم يعلو فوق الكيان، ولا مصلحة تكبر فوق الاتفاق!! * الاتفاق الذي كان له من اسمه نصيب حتى بات محبوبا لدى القاصي والداني، عند الهلالي والنصراوي، عند الاتحادي والأهلاوي، عند كافة أندية بلادي، يجب أن يعود وهنا الإنجاز والإعجاز!! * مجرد العودة ليست انجازا لفريق كان يزاحم الكبار على منصات التتويج، وتصحيح المسار ليست بطولة كي تضاف إلى سجلات فارس الدهناء وخزانته العامرة بالألقاب والإنجازات!! * البطولة الحقيقية والإنجاز الغالي الذي سيسجل للجميع يكمن في الاتفاق على حب الاتفاق، وحفظ الوفاء لأهل الوفاء وتقدير من بذل وقدم، ومن ساهم وصنع، البطولة الأهم يجب أن تحفظ للماضي قدره وحقه، وللحاضر والمستقبل شجاعته وتضحيته!! * لا خوف على الاتفاق من الاتفاقيين فهم في الحب والتضحية والعطاء سواء، ولكني أخاف على الاتفاق من القادمين من الخلف والمارقين على حين غفلة حتى تغلغلوا وباتوا أهل حظوة، وأظن المعنى هذه المرة ليس في بطن الشاعر كما يقولون وإنما على مرأى ومسمع كل اتفاقي غيور. * الاتفاق الذي عاد يجب أن يكون أساسه صلبا حتى يبقى صامدا أمام الهجمات العاتية والصدمات القاسية !! * لا أريد أن أصادر حق النواخذة في الفرح بعد الصعود، ولن أكون جائرا لألغي عمل الإدارة الشابة ومترصدا لها، ولكنني أريد أن يكون الإتفاق كما كان المحبوب الأول والمتفق عليه بلا جدال!! * أخيرا وقبل أن أسدل الستار على المقالة، مبارك من الأعماق للرمز الكبير عبدالعزيز الدوسري عودة حبه وعشقه إلى سابق عهده، والمباركة موصولة للرئيس الشاب خالد الدبل ومجموعته التي بذلت الكثير وكسبت الاحترام والتقدير، مبروك لكل محبي فارس الدهناء من شرفيين ولاعبين سابقين وحاليين وجماهير. وعلى دروب الخير التقيكم بحول الله في الأسبوع القادم ولكم تحياتي..