مادريت ان الحسد فالقلب سطواته قويّه لين قلبي شفته يحسد العيون مشاهدتها علمتني حال قيس وحبّ ليلى العامريّه وعيفتني فالحياه الا الدروب اللي خذتها ماعشقت من الشعر غير البيوت العاطفيّه ولا رغبت من الرواة الا ما وافق سالفتها ان شعرت بحرّ شوقي هبّت الذكرى عليّه وان شعرت فبرد هجري نار الاشواق اشعلتها استحلّت عرش قلبي عن جميلات البريّه صار قلبي قصرها وضلوع صدري مملكتها كل ماجا ذكرها ولاّ سمعت لها سميّه شدّ قلبي من بروق الشوق مايلمع جهتها من كثر مافي نواعسها جمال وجاذبيّه لمّت ضلوعي على ذيك العيون وبعثرتها نامت بعينٍ سعيده واتركت عيني شقيّه جعل تهنى عينها لو كان عيني مسهرتها