عرَّض الطاري على الطاري طبيعة عبرةٍ لا عرَّض الطاري خنقها للسهر والليل .. مودعني وديعة ضحكة حْجاجي من حْجاجي سرقها اتصبر واجبر النفس الوجيعة لو لحقها من عناها ما لحقها الهوى قتال والفرقى فجيعة والأماني صوت والأيام صقها كل ما غنيت في رأس الرفيعة سَبَّقْ الدمع الطواريق وسبقها يا عذابي من سواياه وصنيعه ما ترك للبعد طرقة ما طرقها فَتَّقْ ضلوعي، وولع بي وليعة واصطلت روحي من الصد وحرقها من بعد ذكره وصورته البديعة ما بقى الا شمعة الشعر وورقها