حبيبتي يا وجه أعرفه قبل أعرفه واجهله جيتك سنيني ترتجف لأحلى مواعيدي حضرت جيتك خطاوي شوق لأحلام السنين المقبله لأكثر مسافات الطريق اللي يقرّبك اختصرت أمشي واسابق خطوتي حتى الزمان أستعجله واليوم بأوصف لك شعوري يوم شفتك ما قدرت عيني تبي تسبق زغاريد الرموش بهلهله والاَّ فؤادي تدري إنك فيه ساكن لو ذكرت يدفعني لشوفك عذاب ارض السنين الممحله لو شفتني قدّام وجهك صلب قاسي ما انكسرت من غاب عن عيني بدون أسباب كيف أستقبله باعاتبك يا نور لدروبي تعنّيت وظهرت هاك الشقى ملّيت أشيله في عيوني وأحمله أخاف يسرق ضحكتي وأيام عمري ما شعرت هاك السهر عن قصتي وياك تقدر تسأله لأجلك رضيت برفقته يوم إنت غافل ما سهرت فدوة سنيني من عرفتك بالجروح مسربله وإذا شكالي منك جرحي عنك بالدمع اعتذرت فدوه لو إن أصغر جروحي ما غرامك مرجله أنا أشهد إني عن بلوغ اهداف غيري ما قصرت فدوه يا عمري كان قلبك عزتي هي مدخله أموت يا عمري وأنا داخل عيونك ما صغرت إنسان أنا عمري مراحل وإنتي أعذب مرحله فيها العذاب استعذبه واقول رابح لو خسرت حبيبتي صبري على بعض المواجع مهزله جيتك سنيني ترتجف لاحلى مواعيدي حضرت