انطلق أمس، مهرجان التراث السنوي الرابع والعشرون، في خيمة خاصة إلى جانب متحف البحرين الوطني بعنوان (موجات صوتية من بحريننا). وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار: «إن الهيئة ستقوم خلال مهرجان التراث الممتد أسبوعا كاملا، حتى 21 أبريل الجاري، بالعديد من مكامن الموروث الشعبي البحريني المرتبط بصناعة اللؤلؤ وصيده، وكل ما يتعلق بهذه المهنة العريقة من ممارسات اقتصادية واجتماعية وثقافية، وعناصر تراث غير مادي كالأغاني الشعبية والتراثية». وأضافت إن «الجمهور وقبل انخراطهم في العديد من الأنشطة خلال مهرجان التراث، سيكون في وسط الخيمة على موعد مع اختبار أربعة أعمال تركيبية فنية تعطي كل من يمر بجانبها تجربة سمعية وبصرية تستعيد الذاكرة الإنسانية للبحارة وأهاليهم، مرورا بإحياء (يوم الركبة)، حيث وداع البحارة والغواصين وصولا إلى (يوم القفال)، الذي يعود فيه الأحبة من البحر إلى اليابسة». مشيرة إلى أن مهرجان التراث السنوي يوفر لجمهوره في نسخته هذا العام فرصة للقاء نخبة من أمهر الحرفيين من البحرين وهم يزاولون أعمالهم، بما في ذلك صناعة السلال والفخار والحرف اليدوية وغيرها، كما سيستمتع الزوار من البحرين وخارجها بما يحتويه المهرجان من عروض تبرز تقاليد وثقافة البحرين الفريدة ولوحات الموسيقى الشعبية التي ستقام على مسرح خاص داخلي يوميا.