«اللؤلؤ» وموسيقى «الجربة» و«الليوة» .. قصة فريدة مؤثرة في الهوية البحرينية

لأن اللؤلؤ له قصة فريدة مؤثرة في الهوية البحرينية، فإن مهرجان التراث ال «23» يأخذ الزوار في رحلة سمعية بصرية فريدة يسافر فيها الجمهور إلى زمن كان اللؤلؤ أحد أهم عناصر الحياة في البحرين من خلال معرض صور مصحوبة بألحان وأهازيج البحارين الأصيلة.
أما على صعيد الحرف اليدوية، فيقدم المهرجان للجمهور عروضاً حية لحرف يدوية أصيلة كصناعة السلال، النسيج، صناعة القوارب، الفخار، الصناديق المبيتة، الخط، الآلات الموسيقية، الكورار، الحواج وغيرها.
حيث يترافق كل ذلك مع تواجد السوق في القرية التراثية الذي يقدم في أكشاك متنوعة التمور، العطور، القهوة التقليدية، الأقمشة والفواكه والخضراوات التي تميزت بها البحرين منذ عصور قديمة، وغيرها.
يذكر أن مهرجان التراث السنوي هذا العام يحتفي أيضاً بالمأكولات البحرينية التقليدية عبر استقدام أماكن فريدة للطعام البحريني الأصيل مثل: زعفران، قهوة بوخلف، نصيف وغيره من المحلات التي ستقدم مختلف أنواع الأطباق البحرينية.
وتستمر فعاليات مهرجان التراث حتى 29 من الشهر الجاري إلى جانب فعاليات منوعة للصغار ومنها ورش عمل في تصميم الفخار وصناعة السفن والأزياء البحرينية، وصناعة الألعاب، ومسابقة للألعاب الشعبية.
فيما سيكون جمهور المهرجان على موعد مع أجمل السماعيات البحرينية الأصيلة عبر سلسلة من الحفلات التي تقدمها الفرق الشعبية كفرقة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، فرقة قلالي للفنون الشعبية، دار بن حربان، فرقة سامي المالود للفنون الشعبية، فرقة دواس لليوة وغيرها، التي ستقدم فنون موسيقى الجربة، فن الصوت، الليوة والفجيري.
بالإضافة إلى مشاركة فرقة البحرين للموسيقى بحفل كلاسيكي موسيقي عربي في الصالة الثقافية بتاريخ 28 أبريل الجاري الثامنة مساءً.
وبالإضافة إلى عروض الموسيقى، فإن محبي السينما سيكونون على موعد مع رحلة مشوقة عبر الزمان، حيث يوفر الموقع التاريخي لمهرجان التراث الأجواء المثالية لتجربة السينما في الهواء الطلق التي تعرض مجموعة واسعة من الأفلام القديمة من البحرين وسائر دول مجلس التعاون الخليجي التي تستحضر في الأذهان ذاكرة التاريخ الجميل.
كما يتوافر في المهرجان منطقة (الحوش) التي تشكل ملاذاً هادئاً للتجمّع، حيث يقع بالقرب من أكشاك الطعام وتحيط به أنواع مختلفة من أشجار الفواكه البحرينية الأصيلة، ليوفر لزوار القرية بذلك أجواء دافئة أشبه ما تكون بالبيت لتناول الطعام وتجاذب أطراف الحديث مع العائلة والأصدقاء.
الصغار أيضاً لهم نصيب في المشاركة
المهرجان يتضمن فعاليات متنوعة لمختلف أفراد العائلة الخليجية