كشف الجيش التونسي عن تمكنه من القضاء على 18 عنصرا إرهابيا في جبل الشعانبي والقبض على عنصر آخر، إضافة إلى حجز كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وتفجير مخابئ للإرهابيين تحت الأرض، أدت للقضاء على عدد كبير منهم، فيما قالت وزارة الداخلية أمس الخميس: إن وحدات الحرس الوطني تمكنت من القضاء على عنصر إرهابي كان ينشط في خلية "ورغة" الارهابية التي تعمل في ولاية "جندوبة" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب لاستهداف الدوريات الأمنية والعسكرية، بينما تمكنت مصلحة التوقي من الإرهاب، وفرقة الأبحاث والتفتيش بإقليم الحرس الوطني بمحافظة زغوان، شمالي العاصمة تونس، من الكشف عن خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابي. وأكدت وزارة الداخلية أن الخلية التي تم ضبطها، كانت بحوزتها قذيفة حربية، قاموا بإخفائها مع بعض المعدات، اعترفوا بأنهم كانوا ينوون استخدامها لاستهداف الدوريات الأمنية والعسكرية. وقالت وزارة الداخلية التونسية: إن وحدات الحرس الوطني تمكنت من القضاء على عنصر إرهابي بغابة الصدين بساقية سيدي يوسف، إثر كمين تم نصبه لإرهابيين اثنين كانا على متن دراجة نارية، تم إطلاق النار عليهما، فيما لاذ الآخر بالفرار بعد إصابته بطلق ناري. وكان الإرهابيان يحملان سلاحا من نوع «كلاشينكوف» وحقيبتين تحتويان على مواد متفجرة، إضافة لمعدات خاصة بصناعة المتفجرات. وقتلت قوات الحرس الوطني الإرهابي ويدعى محمد الفرشيشي، واشتهر باسم "كالوتشا"، وكان عنصرا حيويا في خلية ورغة الارهابية التي تنشط في ولاية جندوبة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وكان قبل انضمامه للخلية الارهابية يمارس نشاطا اجراميا، ومعروف بسلوكه غير السوي، كما كان محلا لتفتيش. وحينما حاول القيام بعملية في الطريق مع إرهابي آخر على متن دراجة نارية، انتبهت له قوات الحرس الوطني، فقامت باعداد كمين لهما تم على اثره اصابة الارهابي.من جهتها تمكنت مصلحة التوقي من الإرهاب، وفرقة الأبحاث والتفتيش بإقليم الحرس الوطني بمحافظة زغوان، شمالي العاصمة تونس، من الكشف عن خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابي. وأكدت وزارة الداخلية أن الخلية التي تم ضبطها، كانت بحوزتها قذيفة حربية من مخلفات الحرب العالمية الثانية، قاموا بإخفائها مع بعض المعدات. وقالت الوزارة: إن تحرياتها مع عناصر الخلية، كشفت من خلال اعترفاتها عن أنهم كانوا ينوون استغلال حشوة المتفجرات لاستهداف الدوريات الأمنية والعسكرية. وفي سياق متصل، قال مسؤول عسكري: إن القوات الجيش تمكنت خلال الفترة الماضية من القضاء على 18 عنصرا إرهابيا في جبل الشعانبي والقبض على عنصر آخر، إضافة إلى حجز كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وتفجير مخابئ للإرهابيين تحت الأرض، ما خلف العديد من القتلى في صفوفهم. وفي شأن آخر هنأت حركة النهضة في بيان لها، الليبيين بتشكيل حكومة توافق وطني تضم أطياف الشعب الليبي، معتبرة ذلك انجازا تاريخيا من شأنه أن يحقن دماء الليبيين، ويحفظ وحدة وسيادة الأراضي الليبية وأمنها القومي. كما حيت الحركة الموقف الشجاع لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج على العودة السلسة من تونس الى طرابلس، منوهة بالموقف الوطني لحكومة "الغويل" التي سلمت الحكم في طرابلس. ودعت الحركة الفرقاء الليبيين إلى مزيد من التضامن، وتغليب روح الحوار والتوافق، والعمل على تسوية الخلافات بالطرق السلمية، مذكرة بأن التنازل المتبادل بين أبناء الوطن الواحد، هو حكمة ورفعة وشجاعة، وأن الحلول - وإن بدت منقوصة - فإنها أفضل بكثير من غياب الحل السياسي الذي لا يؤدي إلا إلى الاحتراب والفوضى وتفشي الإرهاب، وفق ما جاء بنص البيان. وحثت النهضة بقية المدن والقبائل الليبية في الغرب والشرق والجنوب والكيانات والمجموعات على دعم حكومة الوفاق الوطني، والاستفادة من الدعم الدولي لصالح السلام والاستقرار في ليبيا، واغتنام هذه الفرصة التاريخية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، ومواجهة آفة الارهاب، وتحسين ظروف عيش الليبيين. كما دعت الأطراف الدولية والمجموعة العربية والإسلامية، خصوصا دول الجوار والاتحاد المغاربي، إلى مساندة هذا الاتفاق وتوفير الدعم المناسب لحكومة الوفاق الوطني.