وجه رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية محمد بن ناصر آل دايل دعوة لأمين المنطقة الشرقية، ومدير عام مياه الشرقية لعقد اجتماع عاجل بمقر المجلس، سعياا من المجلس لإطلاع الطرفين على أبرز المشاكل في الأحياء السكنية وتحديدا المياة، إضافة إلى رغبة المجلس في توضيح مهام عمل كل منهما وإيجاد الحلول تجاه مطالبات سكان الأحياء السكنية المتضررة. جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدها المجلس البلدي مساء أمس عقب زيارة اللجنة المكلفة من قبل المجلس بزيارة أحياء حاضرة الدمام المتضررة من انقطاع المياة وانتشار المستنقعات خلال الأسبوع الماضي، وهي: ( الضاحية، والنور، والراكة، وعزيزية الخبر ). وقال آل دايل : إن اللجنة المكلفة بزيارة هذه الأحياء، استعرضت خلال الجلسة الطارئة بعض الحلول التي من المتوقع أن تنهي معاناة سكان الاحياء المذكورة فيما يتعلق بالمستنقعات في ضاحية الملك فهد بالدمام وحي النور وعزيزية الخبر من خلال تنفيذ ما عمل في السنوات الماضية في أحياء المزروعية وبدر وأحد، وتم من خلاله معالجة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية وما تسببه من مستنقعات، من خلال سحب المياه عن طريق المضخات ونقلها إلى مناطق بعيدة، أو نقل تجربة أحياء الظهران : ( الدوحة ، تلال الدوحة ) من خلال عمل حفرة منخفضة المستوى تستوعب كمية المياه الجوفية التي تظهر على سطح الأرض في الأحياء المتضررة، التي ستعمل على حل 70 % من مشكلة المستنقعات، فيما يتم ردم ال «30 %» المتبقية منها. فيما رفعت اللجنة مطالباتها بإكمال سفلتة الشوارع غير المكتملة في الأحياء المتضررة، وإعادة تأهيل المتهالكة، وإكمال إيصال الإنارة في الأحياء غير المخدومة بالكهرباء وصيانة القديمة، والتشديد على وكالة الخدمات بتفعيل عمليات رش المستنقعات، إلى جانب سرعة إنشاء مكتب الخدمات الخاص في ضاحية الملك فهد بالدمام، الذي سبق أن أعلنت عنه أمانة الشرقية قبل سبعة أشهر. كما طالب المجلس خلال الجلسة أمانة المنطقة الشرقية بسرعة تنفيذ حملة لمكافحة الكلاب الضالة والبعوض والجرذان في عدد من الاحياء السكنية، على أن تكون نتائج هذه الاجراءات ملموسة على أرض الواقع خلال عشرة أيام كحد اقصى ، على أن يتم رفع تقارير عن مدى الإنجاز بعد أسبوعين من تنفيذ الحملة. وكان المجلس قد وافق الأسبوع الماضي على طلب العضو محمد العتيبي بعقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة حلول عاجلة للأحياء السكنية بالدمام وتحديدا الراكة والنور والضاحية، وحي العزيزية بالخبر، ووضع خطة زمنية سريعة تتسم بالشفافية لحسم الأمر، وإنهاء معاناة المواطنين في تلك الأحياء.