أجاد عشاق التاريخ والحفاظ على ذاكرة الماضي في بناء وجمع الكثير من معالم المدن والمحتويات والسيرة والادوات القديمة داخل المتاحف التي تعد هي الرابط القوي ما بين هذا الزمن والماضي الجميل والتعريف والتثقيف للجيل الحالي والاجابة عن سؤال ماذا كان يحدث ايام زمان؟. أصبح المتحف جزءًا كبيرا من التاريخ وموسوعة يعرف فيها الشيء الكثير من صفحات الزمن الماضي، وأبدع الكثير من عشاق هذا اللون والمحافظين على هذه الاعمال في ربط هذا وابراز الصورة كما هو المتحف الوطني بالمدينةالمنورة الذي قام به وتعب عليه احد ابناء المدينة، حتى أصبح معلما يستحوذ على كل زوار طيبة الطيبة وفيه الشيء الكثير والذي لا يعرفه الناس من تحف وتاريخ ومعلومات وآثار ومجسمات وغيرها.. وهنا اذكر كذلك متاحف أخرى وأعمالا مماثلة في مناطق عدة ومن مواطنين لهم اليد الطولى في بناء وجمع مثل هذا الانجاز التاريخي، ولا أنسى مساهمة ودور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ودعم الدولة.. كما ان هناك آخرين لهم اهتمامات في هذا الشأن ومن جهدهم وقدرتهم والامكانيات المحدودة قاموا بعمل مثل هذا، وما زال العمل يحتاج الى دعم وتشجيع وهؤلاء يعدون مواهب وعشاقا للتاريخ والذاكرة والربط ما بين الامس واليوم. وعلى الهيئة التواصل والمزيد من المتابعة وتقديم العون. وكذلك الجمعيات والهيئات المتخصصة من اجل ايجاد ارشيف تاريخي متكامل عن الوطن تاريخا وتأسيسا وانجازا. وحول الارشيف نجحت هيئة السياحة وعشاق التاريخ في مواصلة هذا المشور الوطني، وان كان ما زال الارشيف في مجالات اجتماعية ورياضية وفنية مفقودا وغير مهتم به رغم نشاطات وأوليات وانجازات تاريخية، حيث لم يعط اهتماما تدون فيه المعلومة والسجل الحافل لهذا القطاع او ذاك.. بل اجتهادات شخصية ومن مواقع ومواقف مرت سريعا دون اعادة الصفحات الاولى والبداية والانطلاقة والعمل، ومن وراء هذا الجهد من تأسيس وترتيب ونظام حتى وصل الى هذا النجاح، وخصوصاً ارشيفنا الرياضي والفني الذي لم يحظ باهتمام المسؤولين في اعداد برامج وبناء علاقة وحفظ مادة من سجلات التاريخ.. مجرد اجتهادات شخصية رغم ان هناك الكثير ممن لديهم المعلومة والسجل والذكريات التي توثق هذا الارشيف، وعلينا الاهتمام بمثل هؤلاء وتسجيل كل الاحداث والسيرة حتى يكون لدينا ارشيف ذهبي وسجل حافل عن الماضي والتاريخ والانجاز في هذا الشأن وفي هذا الوطن الغالي. ** قروض الراتب من البنوك ضرر.. ظاهرة استحوذت على الكثير من شبابنا والموظفين الجدد في تقديم قروض عاجلة من البنوك حسب الراتب وعلى مستواه حتى العشرة او اكثر، وبواسطة سمسار له حضور عاجل وانهاء اجراءات عاجلة للاستلام، ومن ثم تتوالى المعاناة من التأخير لظروف متعددة والبنك يتولى الاستدعاء والمتابعة للتوقيف او الفصل من العمل او العمل في المراجعة دون الرجوع اليه او خدمات تخدم هذه الشريحة ويتطلب من البنوك المساعدة والاهتمام. والى يومنا هذا لم تقدم البنوك شيئا يذكر من مساهمة او مساعدة لمثل هؤلاء بل سعي الى الكسب دون خدمات تذكر. ¿¿ تغريدة للمرة الالف الخطوط السعودية خدمات اعلامية تصاريح ودعوات للمعارف من خصومات وخدمات افضل دون خدمات العملاء والاهمال في التأخير وتبديل المقاعد.. الى متى هذا ومتى يسمح بشركات اخرى للعمل الافضل في تقديم خدمات سريعة ومنافسة تجعل العميل في أمان..