الكثير من الأحداث التي أشغلتنا بها لجنة الحكام من خلال أخطاء بعض الحكام في أغلب المباريات، وحالة الغضب الشديد من الأندية ضدهم، ثم يأتي خطأ الحكم الخضير في لقاء الاتحاد والقادسية ليزيد الطين بلة. لابد ان يكون هناك عمل منظم داخل اللجان فالاجتماع الشهري الذي تجريه اللجنة لحكامها ليس كافيا بل لابد ان يكون هناك اجتماع أسبوعي في كل منطقة على حدة لكي يتم تدارس الأخطاء أولا بأول. لجنة الحكام عليها اعادة النظر في كثير من الأمور والاستماع للأندية، فهي تعمل في واد والأندية في واد اخر، والجميع يعلم ان العمل الجماعي هو المهم في اي منظومة عمل رسمية. الحد من أخطاء الحكام واجب على لجنة الحكام نفسها، لأن هذه المهمة ليست مهمة الأندية فكم حكما ضيع جهد ناد يعمل طوال الموسم ويدفع وفي النهاية تأتي صافرة خاطئة وتضيع كل الجهود. البعض يظننا عندما نكتب عن التحكيم اننا ضد الحكم المحلي لكننا نريده متميزا عن الحكم الأجنبي الذي يأتي بالمصائب في كثير من الأحيان، وقبل الختام يجب على لجنة الحكام ان تراجع حساباتها قبل فوات الأوان.