قلل رئيس قسم العيادات الجلدية بمستشفى الملك فهد بجدة الدكتور أحمد درويش من خطورة الإصابة بمرض "الجرب" واعتبره من أحد الامراض الجلدية التي تصيب الإنسان. وقال د. درويش: يصيب الجرب سنويا أكثر من 300 مليون شخص على مستوى العالم حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية ويوجد له أدوية منها المراهم وكبسولات الحبوب المتوفرة في المستشفيات. وأضاف: الجرب خطورته في أن المصاب يحك جسمه بشكل قوي وينتج عن ذلك التهاب في الجسم، وأسباب الإصابة به ناتجة عن حيوان طفيلي لا يمكن مشاهدته بالعين المجردة، وخطورة انتقاله عادة ما تتم عندما يتم استخدام اغراض المصاب مثل النوم على سرير المصاب أو المناشف أو الأدوات التي يستخدمها المصاب، أما عن طريق المصافحة فنادرا ما تحدث إصابة. وقال د. درويش: الحالات التي تصل للعيادة سنويا معدلها طبيعي، ولم تسجل حالات واسعة للمستشفى، ولكن بين الحين والآخر نكتشف حالة وغالبا ما تكون للعمالة المستقدمة من بعض البلدان، منبها لتجنب المصابين وأخذ الاحتياط في المدارس في حالة اكتشاف أي طالب مصاب بعدم السماح له بمخالطة باقي الطلاب خاصة طلاب المرحلة الابتدائية الذين لا يدركون أي تحذيرات عن المخالطة. من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والناطق الرسمي بصحة جدة عبدالله الغامدي أن الوضع مستقر وان الحالات التي تم اكتشافها في محافظة الليث تمت معالجتها بشكل سريع ولم تسجل أي حالات جديدة، مشيرا إلى وجود لجنة مشتركة من عدة جهات هناك، بما فيها وزارتا الصحة والتعليم؛ لتتابع أي حالات جديدة، منوها أن وزارة الصحة تقدم التوعية لأفراد المجتمع عن كل الامراض، مطمئنا بأن فيروس الجرب متوفر له الادوية المناسبة وهي تصرف لكل مصاب.