أكد مشايخ واعيان قبيلة الرشايدة ان تصرف الشباب المغرر بهم والمنتمين للفكر الضال الذين اقدموا على الغدر بأحد اقاربهم "رجل الأمن بدر الرشيدي" يُعد عملا ارهابيا جبانا لا يمثل بأي شكل من الأشكال لا القبيلة ولا اقاربهم إطلاقا، بل هم يمثلون أنفسهم الشريرة والفكر الضال الذي يروجون له من قبل تنظيمات ارهابية هدفها زعزعة الامن في بلاد الحرمين الشريفين، وبث سمومهم بين ابناء الشعب المتعاضد مع قيادته ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وامان هذه البلاد الطاهرة، مشيرين الى ان من شذ من أبنائها وتطرف وخرج عن السياق السليم ضال وشاذ ولا يمثل القبيلة ولا تاريخها العريق في حماية الدين وفي ولائها للوطن وأمنه وقيادته. وعبر المشايخ عن استنكارهم لما حدث من عملية إرهابية من ابناء قبيلتهم في القصيم، معلنين الولاء والدفاع عن الوطن بكل ما تملك القبيلة، والتصدي لكل من تسول له نفسه مثل هذه الجرائم سواء من قبيلتهم او من غيرها، معتبرين أن هذه الجريمة كانت غريبة على قبيلتهم، وما حدث فيها من تصوير يثبت انحراف من قام بها بسبب اعتناق الفكر الضال. الفكر الضال وقال الشيخ متعب البراك، رئيس مركز انوان في حائل: إن جميع القبائل في الجزيرة العربية مسؤولة عن مواجهة هذا الفكر الضال، ولهم بيعة مع ولاة الامر، وهذا العمل الارهابي لا يعرف قبيلة او عائلة، ومن يرتكبه لا يمثل إلا نفسه، فالوطن والحمد لله في أمن وامان بقيادتنا الحكيمة، وهذا الفكر الضال دخيل على المجتمع السعودي، وان كان في السابق نادرا، إلا انه مع تزايد ما يحدث وما حدث في الشملي سابقا وفي القصيم وفي عسير ينظر إليه على انه وصل إلى ظاهرة تتطلب التصدي لها من الجميع وبكل الوسائل. وقال: إن القبيلة تتشرف بكل فرد منها يستشهد في سبيل الوطن، وهؤلاء المجرمون الذين لا يمثل أحد منهم إلا الشيطان سوف تطالهم ايدي العدالة. جريمة نكراء من جانبه، قال الشيخ سالم بن هون شيخ قبيلة الهونة من بني رشيد: إن هذه الجريمة كانت مثل الصاعقة على القبيلة وعلى المجتمع، ومن ارتكبها لا يمثل القبيلة، بل يمثل نفسه. وقال: إن الخبر عندما تم تداوله كان الكثير غير مصدق أن يحدث مثل هذه الجريمة من اشخاص لهم مكانة علمية وعمل حكومي. ما وقع من هؤلاء يثبت ان خطورة هذا التنظيم كبيرة، ليس على غير المتعلمين او على صغار السن، وإنما على الجميع، ويجب التصدي له، والقبيلة تعلن استنكارها لهذا العمل، وتعلن أنها لن تسمح لأي من كان بأن يعبث بأمن البلد او يستهدف رجال الامن او المجتمع. يد العدالة وقال الشيخ احمد بن عريجة شيخ قبيلة الرويضات من بني رشيد: إن هذه الجريمة التي هزت القبيلة وهزت المجتمع جريمة نكراء، ومن قام بها سوف يأخذ عقابه، وتطاله يد العدالة، ولن تهز أمن الوطن. وقال: إن الجميع تفاجأوا بخبر هذه الجريمة، حتى أسر مرتكبيها واسر الضحية، لأنها غير متوقعة، ومع الاسف ان من قام بها - حسبما أعلن عنه - هم أشخاص متعلمون وموظفون في وظائف محترمة، ويستبعد عنهم التغرير او الوقوع في المخدرات. وقال: رغم ان من قاموا بها تربطهم صلة عائلية حتى مع الضحية، إلا ان عملية التصوير والاختفاء يثبتان ان هؤلاء من معتنقي الفكر الضال، ولو كانت لوجود خلافات عائلية، لقام من ارتكب هذه الجريمة بتسليم نفسه، مؤكدا أن القبيلة لن تتستر عليهم او على أي مجرم او أي منحرف. لا يقرها عقل من جانبه، قال رئيس المجلس البلدي بالصلصلة بمنطقة المدينةالمنورة، واحد اعيان قبيلة بن رشيد، الشيخ عادل بن سعد بن هون: إن هذه الجريمة لا يقرها عقل ولا منطق، سواء كانت في احد افراد القبيلة او في غيره، وغالبية قبائل بني رشيد لها سمعتها. وقال: إننا نعلن الولاء للدولة ولهذا الوطن بكل ما نملك من مال واولاد، لحمايته من أي كائن من كان. ولا شك أن الجريمة كانت جريمة غدر ضد القتيل، واعتقد أن حتى اسر من ارتكب الجريمة كان الخبر لهم مفاجئا، ولم يكن احد يتوقع مثل هذا العمل الإجرامي الذي كان متعمدا التصوير فيه. لا تستر على القتلة من جانبه، قال نائب عمدة حي المطار بالمدينةالمنورة وأحد اعيان قبيلة بني رشيد الشيخ عبدالله بن دحيم: إن الجريمة جريمة نكراء على القبيلة، سواء كان مرتكبها من معتنقي الفكر الداعشي او غيره، والجميع يستنكرها. وقال: ان الخبر كان مثل الصاعقة على القبيلة التي لم تتوقع في يوم من الايام ان تحدث مثل هذه الجريمة من احد ابنائها، والقبيلة تعلن استنكارها وتحذر كل من يتستر على هؤلاء الذين سوف تطالهم يد العدالة. مؤكدا ان هذا الفكر الضال يتطلب من المجتمع التصدي له على جميع المستويات وبجميع القنوات ومراقبة الابناء. مضيفا: إن هؤلاء المعلن عنهم بارتكاب الجريمة من المتعلمين الذين كان يستبعد ان يتم التغرير بهم.