استنكر عدد من مشايخ وأعيان قبائل بني الحارث التفجير الإجرامي الذي نفذه الإرهابي الهالك سعد الحارثي، مستهدفا المصلين في مسجد المشهد بنجران. وتبرأوا منه، مشيرين ل«عكاظ» إلى أنه لا يمثل قبائلهم. وأكدوا أن هذه الجريمة النكراء لن تنال من التلاحم الوطيد بين القيادة والمواطن في وطننا الغالي. وقال كل من عطية بن ختام الحارثي شيخ شمل قبائل شعيث إمام وخطيب جامع ميسان بني الحارث، واللواء عبدالله بن مريسي الحارثي مساعد مدير شرطة جدة سابقا «من أعيان قبائل آل يزيد»، والتربوي محمد بن عايد الحارثي «من أعيان قبيلة الشعاعيب من بالحارث بميسان»، ورجل الأعمال رده بن محمد الحارثي «من أعيان قبيلة الحسكان» إن هذا العمل الجبان لن يثني عزيمة وشجاعة المواطن والتفافه حول القيادة الرشيدة لكشف أهداف الفكر الضال الحاقد على أمن الوطن واستقراره. وشددوا على أهمية تعاون المواطن مع الجهات الأمنية لفضح الأفكار والممارسات الإجرامية الإرهابية التي تتنافي مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة، وقطع دابر الشر والغلو، داعين الله أن يحفظ بلادنا الغالية من كيد الكائدين وحقد الحاقدين والمفسدين. وفي ذات السياق، قال كل من عبدالله بن هلال الحارثي شيخ قبائل آل يزيد بميسان والعرق بني الحارث، ورجل الأعمال سلطان بن حميد آل يحيى الحارثي من قبيلة آل يحيى بني الحارث أن دعاة الغلو والتطرف يستهدفون النسيج المتين للمجتمع لكنهم لن يحققوا مبتغاهم بفضل الله ثم التلاحم بين ولاة الأمر والمواطن. وطالبوا بالاهتمام بتحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة التي تستغل حماسهم وتؤدلج أفكارهم بمشاريع تدميرية. وجددوا الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا ضد الفئة الضالة. وأبدوا استعدادهم لتقديم أرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن. وثمنوا دور جنودنا البواسل المرابطين على حدودنا الجنوبية للدفاع عن الوطن.