في أول انتخابات لكونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعد رحيل السويسري جوزيف بلاتر، وقع الاختيار على مواطنه جياني إنفانتينو ليكون خليفته في رئاسة المنظومة الأكبر للعبة الشعبية الأولى حول العالم، والغريب أن رئيس «فيفا» ليس لديه أي خلفية كروية سواء كلاعب أو كمدرب، لكنه كان يعمل سكرتيرا عاما للمركز الدولي للدراسات الرياضية. يقولون عنه إنه عدو الجمهور، لأنه يتباطأ في إظهار القرعة، بوقت يكون فيه الجمهور متشوق لمعرفة المنافس في الدور التالي من المسابقة، ويتخذ جياني إنفانتينو موقف الداعم لزيادة أعداد المنتخبات في مختلف البطولات، وكان داعما لفكرة زيادة عدد المنتخبات في بطولة كأس أمم أوروبا، وبالفعل انتصرت تلك الفكرة وتقرر زيادة العدد إلى 24 منتخبا بدلا من 16 بداية من نسخة 2016 المقبلة في فرنسا، وكان ضمن الداعمين أيضا لفكرة إقامة يورو 2020 في 13 دولة مختلفة، ولا يختلف موقف إنفانتينو من زيادة عدد منتخبات كأس العالم عن موقفه من تغيير نظام بطولة اليورو في المناسبتين السابقتين، ويعد إنفانتينو أحد الداعمين لفكرة أن يزيد منتخبات كأس العالم إلى40 منتخبا بدلا من 32 بدءا من بطولة عام 2026.