اختتم ملتقى قراءة النص 14 بأدبي جدة أعماله وجلساته، أمس الأول، بعد أن امتدت على مدار يومين كاملين، خاض فيه المشاركون والمشاركات من المتخصصين العديد من الطروحات، التي تناولت موضوع الملتقى "الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية ما بين 1400 -1410: قراءة وتقويم، وشارك في الملتقى اكثر من 24 باحثا جاءوا من جهات عديدة من المملكة. ورفع المشاركون في الملتقى في بيانه الختامي الذي ألقاه رئيس النادي ومدير الملتقى، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ على دعمه المتواصل للعمل الثقافي ورعاية المثقفين وتشجيع عطاءاتهم الأدبية والثقافية، كما توجهوا بشكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ على جهودهم الكبيرة في مواصلة دعم العمل الثقافي والأدبي، ولمعالي وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي؛ على متابعته ودعمه. وفي الوقت الذي يثمن فيه المثقفون هذا الدعم المتواصل يؤكدون وقوفهم خلف قيادة هذه البلاد المباركة، في الحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته والوقوف سدا منيعا ضد دعوات الإرهاب والأفكار المغرضة التي قد تنال من وحدة هذا الوطن وتهدد استقراره وأمنه. كما رفع المشاركون في هذا الملتقى أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة؛ على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، مثمنين له دوره الكبير في دعم الحركة الثقافية ورعاية الملتقيات الأدبية والثقافية في منطقة مكةالمكرمة. وطالبوا بضرورة الاستمرار في إعادة قراءة مراحل الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية في عقودها المتلاحقة. وتبني مشروع يؤرخ لمرحلة الثمانينيات الميلادية (العقد الأول من القرن 15 الهجري) تنطلق مما انتهت إليه الأوراق المقدمة في هذا الملتقى، ويمكن أن يكون ذلك ضمن مشروع أوسع هو التأريخ للحركة الأدبية في المملكة. وإعادة طباعة الإنتاج الأدبي النقدي وجمع مالم يجمع منه مما هو في أوعية المصادر ونشره. والتأكيد على ضرورة إعطاء قضايا الأدب السعودي ما يستحق من رسائل الماجستير والدكتوراة والمشاريع البحثية في الجامعات السعودية.