اختتمت في جدة مساء البارحة فعاليات ملتقى النص الثاني عشر، والتي نظمها النادي الأدبي بجدة، وفي نهاية الجلسة الثامنة من جلسات الملتقى والتي استمرت يومين الأربعاء والخميس 14-15 جمادى الآخرة 1434ه والتي ادارتها الاستاذة أمل القثامي، وتحدث فيها د. سعاد المانع، ود. سامي الجمعان ، وأ.درة الحارثي، وأ.د.مراد مبروك.. القى الدكتور عبدالاله جدع المتحدث الرسمي للنادي الادبي بجدة القى توصيات الملتقى والتي جاءت في سبع نقاط. توصيات الملتقى عُقد ملتقى قراءة النص الثاني عشر الذي ينظمه النادي الادبي الثقافي بجدة خلال الفترة من 14- 15 /6/ 1434ه الموافق 24 - 25 /4/ 2013م بحضور كوكبة متميزة من الباحثين الذين قدموا نحو أربعين ورقة علمية في ثمان جلسات حول موضوع "التحديث النقدي والأدبي بالمملكة العربية السعودية". وقد حظي الملتقى برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وحضور سعادة وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، والنادي الادبي الثقافي بجدة يثمن هذا الدعم المستمر الذي تقدمه الوزارة لجميع مناشط النادي وفعالياته، والتي يهدف النادي من خلالها إلى التنوير الثقافي والأدبي في المجتمع السعودي، وقد أوصى المشاركون في الملتقى بما يأتي: 1- رفع آيات الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على الدعم الكريم غير المحدود للنادي في عقد هذا الملتقى. 2- تثمين الدور الريادي للنادي الأدبي الثقافي بجدة في عقد ملتقى قراءة النص بصورة مستمرة وعبر اثنى عشر ملتقى هدفت جميعها إلى إثراء الساحة الثقافية والأدبية العربية بالأبحاث العلمية والدراسات المعرفية، اضافة إلى دور الملتقى في تقوية أواصر المحبة والوئام بين جميع الأدباء والمثقفين بمختلف أطيافهم. 3- استمرار النادي الأدبي الثقافي بجدة في تقديم رؤى موضوعية توثيقية تقويمية للحراك الثقافي والنقدي والأدبي بالمملكة. 4- أن يتضمن الملتقى القادم حديثاً موسعاً عن الشخصية المكرمة، وذلك بأن تخصص احدى جلساته لدراسة هذه الشخصية واثرها الثقافي والأدبي. 5- أن تكون هناك مشاريع بحثية تدعمها وزارة الثقافة و الاعلام أو الجامعات السعودية بالتعاون مع الأندية الأدبية بالمملكة تختص بإنشاء كشاف تاريخي وصفي للأعمال الأكاديمية والأدبية في مجال الدراسات الأدبية والقضايا النقدية التي تمت دراستها. 6- توسيع دائرة المشاركة في الملتقيات القادمة على المستوى الإقليمي والدولي اثراءً للتجربة، وتحقيقاً لدرجة أعلى من المثاقفة. 7- الاستفادة من الأبحاث والمداخلات المطروحة في الملتقى في إصدار مشاريع علمية ونقدية مستقبلية يتبناها النادي. وفي الختام يتقدم النادي الأدبي الثقافي بجدة رئيسا وأعضاء مجلس إدارة وأعضاء جمعية عمومية بجزيل الشكر والتقدير لجميع المشاركين في اعمال الملتقى ولكل من أسهم في انجاح أعماله.