قال نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين أقدوغان إن ما يصل إلى 40 ألف لاجئ من موجة النزوح الأخيرة استقروا في مخيمات داخل الأراضي السورية بمحاذاة الحدود مع تركيا. وأشار في حديث للصحفين أمس الجمعة أثناء زيارته مخيم أونجو بينار للاجئين عند الحدود إلى ضرورة إنشاء منطقة لتسكين المدنيين هناك. وشدد على ضرورة إطلاق مبادرة دبلوماسية مع روسياوسوريا لمنع تدفق موجات جديدة من النازحين ستؤثر بدورها على أوروبا. وفي السياق ذاته قال يان إيجلاند رئيس مجلس اللاجئين النرويجي إن اتفاق القوى الكبرى في ميونيخ يوم الخميس الماضي قد يحدث انفراجة إذا ما مورست ضغوط على الأطراف المتحاربة. وقال إيجلاند في بيان "كانت لدينا آمال كبيرة في أن أطراف مجموعة الدعم الدولي لسوريا ومن بينها الولاياتالمتحدةوروسيا ستفعل ما في وسعها من أجل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين داخل سوريا. نحن بحاجة للسماح بدخول المساعدات بشكل دائم وكامل".