أعلن الجيش الكيني أنه قتل قيادياً في حركة الشباب الصومالية، وربما قتل أيضاً مواطناً بريطانياً انضم للحركة المتطرفة في قتال جرى مطلع الأسبوع. وذكر مسؤولون أن 11 متطرفاً صومالياً وجنديين كينيين قتلوا حينما هاجم مقاتلو الشباب قاعدة عسكرية في منطقة لامو كاونتي الساحلية في شمال كينيا. وأكدت الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة أنباء الهجوم، وقالت: «العديد من الجنود الكينيين قتلوا» دون أن تقدم أعداداً محددة أو تذكر تفاصيل عن حجم خسائرها.. وعادة ما تقدم الحركة محصلة قتلى أعلى من التقديرات الرسمية. وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية الكولونيل ديفيد أوبونيو أمس الاثنين إن من بين القتلى في صفوف حركة الشباب لقمان عثمان عيسى المعروف باسم شيروا المتهم بقيادة هجمات على منطقة مبيكيتوني الكينية قبل عام أسفرت عن مقتل 65 شخصاً. وأبلغ رويترز: «هذا نصر كبير لنا وأيضاً انتكاسة كبيرة للشباب إذ أصبح لا يوجد الآن قيادي رئيسي في منطقة لامو.» وتابع أنه ربما يكون بين القتلى توماس إيفانز وهو بريطاني في منتصف العشرينيات من عمره وانضم فيما بعد إلى الشباب.. وقال أوبونيو إن البيانات عن إيفانز والصور المتاحة «توضح أنه هو».. وقال: «لكن لا يمكننا الجزم... تجري تحقيقات الطب الشرعي اللازمة ومن بينها اختبار الحمض النووي.» وذكر أوبونيو أن رجلاً آخر من أصول قوقازية أو عربية فيما يبدو من بين القتلى، بينما تشير ملامح القتلى الآخرين إلى أنهم من أبناء المنطقة.