استقبل مواطنون ومقيمون وزائرون بالشرقية خبر تنفيذ الأحكام الصادرة بحق 47 إرهابيا بفرحة عارمة، وأشاروا إلى أن تنفيذ هذه الأحكام بث رسائل حاسمة بأنه لا مجال للتهاون في أمن الوطن مع من أفسدوا في الأرض وقتلوا الآمنين. قال خالد العامودي من دولة الامارات العربية المتحدة: إن إعلان خبر تنفيذ حكم الإعدام بمجموعة من الإرهابيين كان مفرحا لنا كخليجيين؛ لأن ما يحدث بالمملكة ردة الفعل تأتي سريعا الى الخليج العربي، وهذا القرار يعتبر قرار الحزم والعدل، كما أنه مفرح ومنصف فيجب تطهير الخليج من البؤرة الفاسدة. عبد السلام القحطاني عبر عن سعادته بعد سماعه لهذا الحكم وقال: إن الجميع يؤيدون ضرب الإرهاب، فالكل يعلم أن الارهاب لا وطن ولا دين له، وهو يعتبر من آفة العصر، ونسأل الله الرحمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم لكي ننعم في حياتنا وأمننا، ورسالتنا لأبناء الشهداء أن أباءكم وأبناءكم هم من حفظ أمننا بعد الله تعالى. وقال هادي اليامي: حمداً لله على هذه الاحكام التي هي نهج المملكة وقيادتها، وهذه الأحكام هي رسالة موجهة لمن يفكر المساس بأمننا وعقيدتنا السمحاء، ورادع لأي شخص تسول له نفسه العبث بأمن البلد، والرسالة التي نقدمها لأبناء الشهداء وذويهم هي اننا نفخر بهم كشعب وهم السبب في وصول هؤلاء المجرمين الى ساحة القصاص، والجميع يتمنى أن يضحي بروحه في سبيل الله ثم الوطن ومن فيه. فهد الدوسري قال: إننا فرحون بما حدث من تنفيذ احكام القصاص بحق الإرهابيين، وهذا جزاء لكل شخص تسول له نفسه العبث بالوطن والمواطن. طه راتب مصري الجنسية أشار إلى ان دين الاسلام لم يعلمنا التطرف والغلو، وقد تعلمنا من ديننا التسامح والوسطية، وأما من يرتكب جرما فهذا جزاؤه وهذا مصيره ولا تهاون معهم ابدا مهما كانت جنسيتهم. ويقول احمد يونس مصري الجنسية إن هذه الأحكام هي مصير طبيعي لمن يعبث بأمن الوطن وأرواح مواطنيه. وأضاف عبدالله الشهري بقوله: الإرهاب لا حل له إلا بتشديد العقوبات على من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن. وأشار أيمن الترهوني إلى أن الأحكام كانت جزاء الإرهابيين، ويجب على الشباب أخذ العبرة مما حدث لهذه الفئة التي لا تبحث إلا عن دمار وخراب الأوطان.