يدرك المدير الفني بنادي الشباب ألفاور مدى صعوبة مواجهة فريقه بالهلال كونه خصما يملك لاعبوه القدرة على إحداث الفارق الفني وسط الميدان نظير الإمكانيات العالية التي يتمتع بها محترفو الهلال ،وبالتالي لن تكون وصفة ألفارو الفنية خفية على دونيس الذي سيكون على دراية تامة بخصمه الشباب وقراءة أفكار ألفارو محدودة الخيارات، وسيلجأ ألفارو إلى الاعتماد على المرتدات كون أدواته الفنية قاصرة ومتواضعة في ظل عدم وجود صانع لعب يحدث الفارق في وسط الميدان ،وضعف الأداء الهجومي ،وستكون الهجمات المرتدة الأمل الشبابي الوحيد لخطف هدف و من ثم الحفاظ عليه متى ما سنحت الفرصة . وسيغلق ألفارو جميع الخطوط الخلفية وسيلعب في ملعبه مما سيضعه أمام ضغط عال وحصار متواصل ، وبرغم ذلك لن يجازف إطلاقا كونه يدرك صعوبة فتح الملعب ،وقد صرح بذلك في أغلب مؤتمراته في مبارياته أمام الفريق الكبيرة بأنه دائما لا يفتح الملعب ، ويلجأ للعب على المرتدات مما منحه نتائج إيجابية ،وحدث ذلك أمام النصر في الدوري و الكأس .