أعادت الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريق الاتحاد أمام فريق النصر دوريا، يوم أمس الأول، الفريق مجددا إلى مربع الضغط النفسي الرهيب من جانب جماهيره الغاضبة جدا من النتيجة والتي صبت جزءا كبيرا من غضبها على الإدارة الاتحادية برئاسة إبراهيم البلوي محمله إياها مسئولية التقصير في عدم اختيار الجهاز الفني الكفؤ في بداية الموسم وتواضع مستوى اللاعبين الأجانب ما عدا المهاجم الفنزويلي ريفاس, وتصحيح أخطائها على حساب الفريق بعد أن أعادت المدرب الروماني فيكتور بيتوركا مجددا للإشراف على الفريق بعد أن فقد مجموعة كبيرة من النقاط التي تجعل أمر منافسته على بطولة الدوري أمرا أشبه بالمستحيل في ظل فارق النقاط بينه وبين المتصدرين الهلال والأهلي. المدرب الروماني فيكتور بيتروكا باشر يوم أمس مهام عمله بعقد سلسة من الاجتماعات مع مدير الفريق الدكتور منصور اليامي ثم مع اللاعبين اتضح من خلالها بان بيتوركا ينوي المواصلة على ذات نهجه في العام الماضي والمعتمد على الصرامة في التدريب ومطالبة اللاعبين بأقصى درجات الانضباطية وفرض التدريبات بشكل دائم باسلوب اليوم التدريبي الكامل. في حين أن أكثر الاجتماعات سخونة سوف تكون مع إدارة النادي لمناقشتها في تغيير جلد الفريق بدعمه بعناصر أجنبية جديدة وأكثر اللاعبين الذين يدور حولهم حديث لتغييرهم المحترف الغاني سولي علي مونتاري الذي سوف يكلف فسخ عقده الخزينة الاتحادية كثيرا للقيمة الكبيرة التي تم التعاقد معه بها وإلى جانبه اللاعب الاسترالي جيمس ترويسي الذي يعد فسخ عقده مسألة وقت ليس أكثر بعد أن جلس في المباراتين الأخيرتين على مقاعد الاحتياط وتدرس الإدارة الاتحادية بجدية فكرة أن يكون المحترف الرابع في صفوف الفريق لاعبا غير آسيوي حتى وإن كلف الإدارة هذا الأمر لعب بطولة دوري أبطال آسيا بثلاثة لاعبين محترفين فقط للاستفادة من القرار الجديد للجنة الاحتراف في هذا الشأن محليا.