يعيش نادي الاتحاد حالة من عدم الاتزان في هذه المرحلة، بعد سلسلة النتائج السلبية التي بات يقدمها بعد بدايته الجيدة في بداية الموسم، فعلى الرغم من تغيير المدرب الروماني لازلو بولوني بعد الخسارة من الأهلي، إلا أن الفريق كان في وضع سيئ في مواجهة الخليج، يوم أمس الأول، وكان قريباً من الخروج خاسراً للقاء مع اتفاق النقاد على أفضلية فريق الخليج طيلة اللقاء. الإدارة الاتحادية برئاسة إبراهيم البلوي تقع حالياً تحت ضغط هو الأعنف منذ توليها زمام الأمور في النادي قبل موسمين وبدت لغة الانتقاد عالية تجاهها وحتى من أصوات محسوبة بالمؤيدة لها داخل البيت الاتحادي. وتستنفر الإدارة حالياً طاقتها للتعاقد مع مدرب قبل مواجهة الشباب لتدارك شيء من وضع الفريق وإعادته إلى مسار المنافسة بعد نتائجه المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، فقد بات من المؤكد بأن فترة الانتقالات الشتوية بعد شهر تقريبا من الآن، سوف تشهد إنهاء عقود اثنين على الأقل من الرباعي الموجود حاليا، والأسماء الأقرب للمغادرة هما الروماني سان مارتن بسبب محدودية الاستفادة منه بسبب إصابته المتكررة والاسترالي جيمس تروسي فيما لا يعد اللاعب الغاني سولي مونتاري بعيدا عنهم ولكن قد تصبر عليه الإدارة خصوصا وأن عقده غالي القيمة وفسخه سوف يكلف الخزينة الاتحادية كثيرا، ويظل اللاعب الفنزويلي ريفاس العلامة الفارق في أجانب نادي الاتحاد وهو حاليا يتصدر قائمة الهدافين برصيد 8 أهداف، على الرغم من ضعف الإمداد الذي يصله من جانب صناع اللعب في الفريق الاتحادي.