قتل حوالى ثلاثين عسكريا و"متطوعا" ايرانيا وكذلك من الباكستانيين والافغان في سوريا منذ نهاية نوفمبر، كما افادت حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا الى معلومات نشرتها وسائل الاعلام الايرانية. وترسل ايران جنودا الى سوريا و"مستشارين" اعضاء في حراس الثورة يقودون خصوصا مقاتلي حزب الله اللبناني الشيعي و"متطوعين" ايرانيين وعراقيين وافغانا وباكستانيين يقاتلون الى جانب قوات نظام بشار الاسد. ومنذ 29 نوفمبر اعلنت وسائل الاعلام الايرانية مقتل نحو ثلاثين مقاتلا او "متطوعا" بينهم سبعة باكستانيين من "كتيبة زينيبيون"، وثلاثة افغان بينهم فتى في ال17 من العمر من كتيبة فاطميون. وبذلك يرتفع الى حوالى ثمانين عدد المقاتلين او "المتطوعين" الايرانيين والافغان والباكستانيين الذين قتلوا في سوريا منذ مطلع اكتوبر ودفنوا في ايران. وبين الايرانيين الذين قتلوا بطل الجودو السابق مصطفى شيخ الاسلام. لكن وجود هؤلاء "المستشارين" و"المتطوعين" يتزايد في المعارك مما يفسر ارتفاع عدد القتلى منهم كما قال مسؤولون عسكريون. ونقل موقع سيباه نيوز عن الجنرال محمد علي جعفري قائد حراس الثورة قوله "اليوم نقاتل على بعد آلاف الكيلومترات لندافع عن انفسنا".