اطاحت الاجهزة الامنية في جدة ب 4 وافدين من جنسية اسيوية تخصصوا في عمليات نشل الحقائب النسائية من داخل الاسواق والمراكز التجارية تترأسهم امرأة من جنسية افريقية "اثيوبية" في العقد الرابع من العمر كانت تقوم بالدور الرئيسي في السرقة حيث تعمل على رصد الضحية ومن ثم تقوم باستغلال غفلتها لسرقة حقيبتها من عربة التسوق حيث كانت تمارس تلك السرقات على فترات متباعدة مستغلة عباءتها الفضاضة في اخفاء الحقائب داخلها دون ان تلفت الانتباه اليها وعدم رصدها او التقاطها رغم تكرار السرقات. من جانبه أوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد ان ادارات بعض مراكز الأمن بالمجمعات التجارية سجلت حوادث سرقة غامضة لحقائب سيدات بوضع حقائبهن داخل عربات التسوق لمدة ثوان بسيطة ليتفاجأن بعد ذلك باختفاء الحقيبة ولم تفلح كاميرات المراقبة داخل تلك المجمعات في كشف امر اللص المجهول. في حين تلقت الجهات الامنية بشرطة جدة بمتابعة اللواء علي بن محمد الغامدي تقارير عن وقوع حوادث سرقة داخل عدد كبير من المجمعات التجارية الشهيرة ما استدعى تكوين فريق عمل من وحدة مكافحة جرائم الاموال بشعبة التحريات والبحث الجنائي في نطاق شرطة الكندرة على زيادة عدد فرق البحث في مجمعات تجارية معينة، واعتمدت في عملها على ان اللص قد يكون سيدة ، حيث سجلت الاجهزة الامنية حادث سرقة جديدا في اقل من 48 ساعة داخل مركز تجاري شهير في وسط جدة. وبمراجعة تسجيلات كاميرات التصوير اتضح ان الاشخاص الذين تواجدوا حول الضحية كانوا جميعهن من النساء وهو ما عزز الاحتمالات التي وضعها رجال الامن في شعبة التحريات والبحث الجنائي للكشف عن هوية اللص معتمدة على مشاركة العنصر النسائي الامني حيث تم دس ضحايا مفترضين من النساء تمركزن داخل محلات تسوق واضعيات حقائبهن داخل عربات التسوق فيما تقمص عناصر من شعبة التحريات والبحث الجنائي دور الباعة بهدف رصد أي تحركات مشبوهة ، حتى تم ملاحظة امرأة تتجول بين النساء ولا تحمل في يدها اكياس تسوق وبمجرد اقترابها من احدى العربات قامت بخطف حقيبة يدوية ودستها داخل العباءة ، في حين قام رجال الامن باغلاق منافذ الخروج وتم ضبط المرأة بالجرم المشهود. واشارت التحقيقات الاولية مع المتهمة لوجود شركاء كانوا يقومون باختيار المحل المطلوب وتوصيلها الى الموقع. وتبين انها من جنسية افريقية وتدعى "سيدة" ويشاركها في السرقة 3 رجال من جنسية اسيوية حيث يقود احدهم المركبة والاخر يتولى تصريف المسروقات والثالث يتولى اختيار الاسواق والمجمعات التجارية.