لم يتبق من الدور الأول لدوري الدرجة الأولي إلا مباراتين فقط، وبعد ذلك سيبدأ الدور الثاني الذي أراه هو من سيحسم أمر الفرق الصاعدة إلي دوري جميل في نهاية العام. أشك في مقدرة الباطن وضمك وأحد علي مواصلة المنافسة الشرسة إلي نهاية الموسم ومن المفترض علي الاتفاق استغلال هذا الأمر ونحتاج في الفترة القادمة لاستنفار إداري في مسألة التحركات في فترة الانتقالات الشتوية، حيث إن مهر الصعود للاتفاق تحديدا يحتاج للاعبين بجودة أكبر مما نشاهد محليا وأجنبيا، فالاتفاق يهاجم وبالتالي يحتاج لحلول وليس لمسألة روح قتالية فقط والتي تتواجد دوما بشكل أكبر لدي الفرق التي تدافع أمامنا وهذه طبيعة موجودة علي مستوي العالم وليس في دورينا فقط، فالفرق التي تدافع تكون أكثر قتالية وروحا من الفرق التي تهاجم باستمرار. هناك لاعبون في الاتفاق سيحدثون فوارق كبيرة مستقبلا في دوري جميل ولكنهم حاليا لن يقدموا أي إضافة والمتابع لهذا الدوري يعرف ماذا أقصد. اتفاقنا بحاجة عاجلة إلي ظهير أيمن يملك الحلول وخصوصا في الكرات العرضية المستمرة الخطورة وأري بأن أمير كردي سيكون إضافة كبيرة من هذه الناحية، ولا يمكن أن يلعب الاتفاق طوال الموسم من الأطراف فقط وهو يريد الهجوم ولا شيء غير الهجوم وبالتالي هو بحاجة إلي صانع ألعاب يجيد التمريرات العميقة والتسديد القوي علي المرمي وإجادة تنفيذ الكرات الثابتة كما أنه لا يمكن أن نقبل بأن نلعب برأس حربة لا يملك الحلول التهديفية حيث أننا نحتاج للاعب هداف يسجل من أنصاف الفرص التي تأتي في كل مباراة للاتفاق، حتي وسط الاتفاق الهجومي يحتاج للاعبين لديهم المهارة والإنتاج تهديفيا وليس الجري دون هدف أو فكر. وبالتالي فإننا بحاجة ماسة إلي جناح أيسر يكون فعالا تهديفيا ويستطيع إيجاد الحلول لنفسه ولزملائه اللاعبين. كل ما ذكرته سابقا يعتبر مهرا للصعود ويجب أن يحدث حتي لا نندم في النهاية. وإذا أراد الاتفاق أن يكون أكثر قوة فالواجب التعاقد مع قلب دفاع آخر يحدث المنافسة مع اللاعبين المتواجدين حاليا. إدارة النادي ووفقا لما تم تقديمه فهي لم تقصر أبدا وعليها أن تعمل خلال هذا الشهر بكل قوة لإحداث التغيير الفني في الاتفاق، أما مدرب الفريق ستامب فهو مدرب كفء ويجب أن يبقي لحفظ استقرار الفريق الفني والانضباطي وما زلت مقتنعا بفكر وشخصية هذا المدرب الذي يحتاج فقط إلي أدوات تعينه علي وضع بصمة أكبر مما نشاهد حاليا فالأهداف التي تدخل مرمانا هي من أخطاء فردية لا يتحملها ستامب، وكمية الفرص التي تضيع في المباريات يتحملها اللاعبون. قفلة: الخليج والفتح والقادسية (أمثلة شرقاوية) الأول والثاني ورغم الخسائر الأولي احتفظوا بالمدرب وباستقرارهم الفني وتحسنت النتائج والأخير أقال مدربه وساءت النتائج وبات قريبا من العودة لمكانه الطبيعي والذي يعرفه القدساويون جيدا، حياتي قبل تحياتي.