حمل المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد الإدارة الجزء الأكبر من الأخطاء الواقعة داخل منظومة النادي بشكل عام وليس فريق كرة القدم فقط، وقال: "مع تقديري لجميع اعضاء مجلس الادارة ورئيس النادي الذين بذلوا الجهد والوقت الكبير ودفعوا اموالا طائلة ولكن من رأيي أن الادارة تتحمل الجزء الأكبر، فمع غيابات الرئيس المتكررة وعدم وجود أعضاء مجلس إدارة متخصصين في الجانب الرياضي ساهم في هذا الجانب، ولذا فإن عدم حضور الخبرات الرياضية في الادارة التي لا تعتبر مالا فقط يعتبر أمر غير جيد، فالإدارة السليمة تحتاج إلى عوامل عده أهمها التخطيط والمحاسبة والتحفيز والتواصل مع الاعلام والجمهور وهذا غير موجود بشكل مقنع وهناك ضغوط كبيرة على الادارة والمدرب واللاعبين الآن ولم يحملها عنهم احد خارج الملعب لهذا السبب، وما اقصده من النوعية الإدارية الجيدة هو من أمثال طارق التويجري او خالد المعمر مثلا". وأضاف الخالد: "نتائج الهلال كانت منطقية نوعا ما لأن الجهد كان منصبا تماما على مشاركة الفريق في بطولة دوري ابطال آسيا، والوصول الى النهائي بحد ذاته استدعى جهدا كبيرا سواء للاعبين أو الادارة او المدرب ميدانيا أو معنويا ونفسيا، وعندما تخسر بالتأكيد سينعكس سلبا وهذا طبيعي على أي فريق في العالم مهما حاول أي شخص تغيير الواقع، وفنيا يعتبر الهلال فريقا جيدا على مستوى العناصر والأداء وعلى الرغم أن هناك اخطاء سلبية ولكن الفريق لايزال منافسا ولديه عناصر مميزة". السلطان: حالة نيفيز تحتاج لدراسة.. والتعاقد مع مهاجم لابد منه وأكد المحلل الفني للدوري السعودي المدرب الوطني تركي السلطان أن نتائج الفريق في الفترة الماضية من الناحية الرقمية كعدد المباريات التي خسرها تعتبر طبيعية إلى حد ما، وقال: "الفريق بحاجة لبعض التدخلات الفنية من قبل المدرب والمشكلة كانت للجمهور خصوصا في اهمية المباريات التي خسرها الفريق وخاصة البطولة الاسيوية ومباراة المنافس التقليدي النصر وايضا الشباب على الرغم من ان الفريق من الناحية الفنية عمل كل شيء من ناحية الاستعداد الفني للمباراة واغلب الاحتمالات عدا احتمالية ان يقف الحظ امامك فالجميع شاهد بالتحديد في مباراة سيدني كمية الفرص التي لم يوفق الفريق في تسجيلها وهذا ليس تبريرا ولكن هو واقع ماشاهدناه في المباراة ، وفي الدوري الفريق لم يخسر الا مباراتين وامام فريقين منافسين على الدوري وليس من فرق الوسط او فرق مؤخرة الدوري لذلك التعاطي مع خسارة اي فريق في العالم من الافضل ان تتم وفق مؤشرات اداء فني وهل الفريق له اسلوب لعب وهوية ويملك لاعبين لديهم القدرة على احداث الفارق الفني في المباريات أم لا، ومن وجهة نظري ارى ان فريق الهلال هذا الموسم لديه لاعبين مؤثرين سواء دفاعيا او هجومياً، ومن وجهة نظري ان الهلال اساسا لم يبتعد كثيرا ولكن كما ذكرت سابقا بان خسارة الاسيوية وهي التي كانت قريبة جدا من الفريق وايضا خسارة مباراة الديربي اثرت كثيراً على نوعية التعاطي الاعلامي والجماهيري سلبا، وهذا امر طبيعي كون الفريق من الفرق صاحبة البطولات والانجازات فلذلك اي متابع للفريق من الجمهور او من حتى مسؤولي الفريق لا يرضون بأقل من ذلك". الحماد: «آسيا» استنزفت جهد الفريق.. والحل بيد رجال «الزعيم» واضاف: "فنيا الفريق يحتاج الى بعض التدخلات الفنية من مدرب الفريق لعل اهمها التفكير في جلب مهاجم، وكذلك تحليل ودراسة حالة المحترف البرازيلي نيفيز والذي انخفض اداءه الفني بشكل ملحوظ يستوجب الوقفة الفنية والإدارية العاجلة، مع التعامل مع الحالات السلبية الفردية التي حدثت في مباريات سابقة للفريق وضياع الفرص، إضافة إلى كثرة اعادة الكرة للخلف لحارس المرمى وهذه الحالة تحتاج الى تحليل فني دقيق من خلال استخدام التكنولوجيا في عرض اللقطات الخاصة بهذه الحالة، والتعامل غير الجيد المتكرر لبعض الحالات لحارس الفريق عبدالله السديري وهذا الامر بكل تاكيد من اختصاص مدرب الحراس، وعدم استغلال الركلات الركنية تهديفيا على الرغم من ارتفاع عددها خلال المباريات، وكذلك يجري الأمر على الكرات العرضية المتحركة، فكل هذه الامور تحتاج الى هدوء وتعامل فني جيد خاصة في فترات التوقف حتى وإن كان لاعبو المنتخب غير موجودين، فالأمر يتعلق باخطاء عامة للفريق، واخيراً الهدوء في التعاطي الاعلامي للمواقف التي يتعرض لها اي فريق هو السلاح الحقيقي والفعال لتقييم الامور والامثلة كثيرة ومتعددة لذلك سواء على المستوى المحلي او العالمي". من جهته وصف مهاجم الهلال والمنتخب السعودي السابق سعود الحماد نتائج فريقه الحالية غير مرضية لعشاقه كونه فريقا مرشحا للمنافسة على أي بطولة يشارك فيها، وقال: "الضغوط النفسية والإعلامية بعد سلب بطولة آسيا من الهلال بفعل فاعل وإصابة أبرز ﻻعبيه واﻻرهاق بسبب ضغط المباريات في الفتره الماضية وايضا هبوط بعض مستوى اللاعبين وعدم وجود البديل الجاهز الذي يمتلك حلول خاصة في خط الهجوم الذي اصبح يهدر الكثير من الفرص المحققة للتهديف مما أحرج مدرب الفريق ريجيكامف الذي أرى أنه لا يزال لديه الكثير ويعد مدربا جيدا واتمنى استمراره فترة اطول مع الفريق". وعن أبرز الحلول التي يراها لعودة الهلال قال: "يجب أن يلتف رجال الهلال لتذليل المعوقات التي تواجه الفريق ودعمه ماديا ولوجستيا داخل أسوار النادي، مع العمل خلال الفترة الشتوية المقبلة على جلب لاعبين محليين أو اجانب يصنعون الفارق في الجانب الهجومي، وتحديدا مهاجم تقليدي يجيد اللمسة الأخيرة ويستغل الكرات العرضية، إضافة إلى مناقشة بعض اللاعبين على مستوياتهم، وأعتقد أن الفريق قادر على العودة لأنه يمتلك أفضل اللاعبين ولايزال هناك وقت لحل بعض السلبيات والعودة للمنافسة على الصدارة". السلطان الحماد