انضم ثلاثة فلسطينيين «طاهر مصطفى عبد المنعم فنون (19 عاماً)، ومصطفى فضل عبد المنعم فنون (16 عاماً)، في منطقة تل ارميدة وسط مدينة الخليل، والثالث عبد الرحمن وجيه البرغوثي (26 عاماً) بالقرب من مستوطنة «نواه تسوف» قرب رام الله، أمس الجمعة، لقائمة شهداء الانتفاضة برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي بزعم طعنهم جنود اسرائيليين، ما رفع عدد شهداء الانتفاضة ل113 شهيداً، بينهم 25 طفلاً، و5 سيدات، بالإضافة لإصابة أكثر من 13500 مواطنٍ، بينهم ما يزيد عن ال4800 إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقرر نائب المستشار النمساوي راينهولد ميترلينير إلغاء زيارة لإسرائيل بسبب إصراره على عدم عقد لقاء رسمي في شرقي القدس وعقده في الكنيست أو في تل ابيب. وقال بيان عسكري اسرائيلي إن "مهاجمين طعنا جنديا في الخليل"، موضحا انه "في مواجهة التهديد اطلق الجنود النار وقتلوا المهاجمين، كما اعلن الجيش الاسرائيلي ان آلية اسرائيلية كانت تسير بالقرب من رام الله اصيبت في اطلاق نار. وأدّى 50 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة، امس، في المسجد الأقصى المبارك وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية في مختلف أنحاء مدينة القدسالمحتلة. وانتشر العشرات من قوات الاحتلال الراجلة في شوارع وأحياء القدس ومحيط المسجد الأقصى، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع ومنطاد للمراقبة في أجواء المدينةالمحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 14 فلسطينيا، فجر امس خلال حملة دهم واقتحام في أرجاء متفرقة من الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين. وقالت الإذاعة العبرية: إن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم واقتحام متفرقة بالضفة اعتقلت خلالها 11 فلسطينيا ادعت أنهم مطلوبون إليها، لافتة إلى أن 6 من المعتقلين أعضاء في حركة "حماس". من جهتها، فتحت زوارق حربية إسرائيلية، صباح امس الجمعة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الصيادين قبالة شواطئ بحر السودانية شمال قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن زوارق الاحتلال فتحت نيرانها بشكل عشوائي تجاه الصيادين ومراكبهم قبالة شواطئ بحر السودانية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما أصيب فلسطينيان إثر قصف مدفعي صهيوني، امس، على حي الفخاري جنوب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان إن دبابة صهيونية أطلقت بشكل مفاجئ قذيفتين تجاه مجموعة مواطنين بجوار منزل أبو أبسل شراب قرب الخط الفاصل شرق خان يونس. إلى ذلك، أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إلى تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وقالت في افتتاحيتها إنه يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وإن إسرائيل هي المعتدية دائما على الفلسطينيين، مما جعل السلام أمرا غير ممكن، ووقف إطلاق النار يكون صعبا. وقالت إن كثيرين في أوروبا والولايات المتحدة يعتقدون أن وجود إسرائيل في الضفة الغربية وفي القدسالشرقية يعد بحد ذاته شكلا من أشكال العنف ضد الفلسطينيين، وأضافت إن إسرائيل تستخدم القوة ضد الفلسطينيين بشكل مفرط. وأضافت إن شوارع القدس تحمر بلون الدم في ظل استمرار الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على أي فلسطيني يحمل سكينا أو يشتبه في كونه يحمل أداة حادة. وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحث على استئناف مفاوضات السلام ويدعو إلى وقف العنف في الأراضي الفلسطينية. كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب كليفورد دي ماي قال فيه إن الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق بطرس بطرس غالي الذي شغل المنصب في 1992 سبق أن حذر من الحروب التي قد تشهدها منطقة الشرق الأوسط بسبب نقص المياه. وفيما يهم الشأن الفلسطيني، أضاف الكاتب إن قادة إسرائيل جعلوا مسألة المياه من الأولويات، وأشار إلى أن إسرائيل لا تضخ إلى غزة كميات من المياه تتناسب مع النمو السكاني.