أصيب جنديان اسرائيليان في قصف بقذائف الهاون على الجنوب الفلسطيني المحتل أمس. وقال مسؤولون أمنيون في قطاع غزة المحاصر بعد الحادث إن ست دبابات إسرائيلية عبرت الحدود وأطلقت احداها قذيفة على منزل قرب بلدة خان يونس. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى. وأفاد الجيش الاسرائيلي بأن الجنديين أصيبا بجروح طفيفة ونقلا للمستشفى للعلاج. ويأتي الهجوم الفدائي بعد يوم من قتل جنود إسرائيليين شاباً زعم الجيش أنه كان يزرع متفجرات على الحدود مع غزة. وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة في وقت لاحق أمس مسؤوليتها عن قصف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة جنوب قطاع غزة بخمس قذائف هاون. وقالت الألوية إن إحدى مجموعاتها "تمكنت من قصف تجمع للقوات الإسرائيلية المتوغلة، في حين تمكن عناصرها من تنفيذ مهمتهم ومن ثم العودة سالمين إلى قواعدهم". وذكرت مصادر فلسطينية ان الزوارق البحرية الإسرائيلية استهدفت أمس قوارب الصيادين الفلسطينيين. وقالت إن الزوارق البحرية الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها وقذائفها اتجاه قوارب الصيادين قبالة سواحل المنطقة الوسطى في قطاع غزة دون ان يبلغ عن إصابات في صفوفهم. من جانب آخر، حملت محكمة اسرائيلية قوات الاحتلال مسؤولية مقتل طفلة فلسطينية برصاص الجنود الاسرائيليين في 2007 في الضفة الغربيةالمحتلة. وحملت محكمة القدس (اسرائيل) مسؤولية مقتل عبير عرامين (10 اعوام) في بلدة عناتا شمال القدس، بحسب محامي العائلة. وافادت المحكمة بان الطفلة قتلت نتيجة اصابتها برصاصة مطاطية اطلقها عنصر في حرس الحدود الاسرائيلي خلال مواجهات مع فلسطينيين كانوا يرشقون قوات الاحتلال بالحجارة. واعتبرت المحكمة ان اطلاق النار "لم يكن يستهدف مطلقي الحجارة ولم يكن مبررا".