أكد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية أن الإستراتيجية التي تنطلق منها الإدارة تشمل النهوض بوعي المجتمع وتحديداً فئة الشباب ووقايته من الانحرافات الفكرية التي تبث عبر مصادر اجتماعية وإعلامية هدامة ، والتي من شأنها تهديد الأمن الفكري في المجتمع مع العمل على إيجاد برامج ومبادرات إيجابية هادفة لتعزيز هذا الجانب القائم على الوسطية والاعتدال.جاء ذلك خلال إجتماع سعادته بأعضاء جمعية مراكز الأحياء الرياضية بمنطقة مكةالمكرمة والذي عقد بنادي ضباط قوى الأمن وشارك فيه العديد من المهتمين بهذا الشأن ، حيث اكد د. الهدلق في اللقاء على اهمية مثل هذه الإجتماعات وضرورة تفعيل المبادرات التي تستهدف افراد المجتمع خاصة فئة الشباب الذين يعدون عَصّب المجتمع ووقوده. الجدير بالذكر انه تم في هذا الاجتماع مناقشة دور تلك المراكز في تعزيز الأمن الفكري، واهمية التعاون والتنسيق مع مراكز الأحياء للرفع من مستوى الوعي المجتمعي لمواجهة التطرف والغلو والإنحرافات الفكرية التي تهدد آمن المجتمع واستقراره حيث قدم أمين عام الجمعية المهندس حسن الزهراني عرض تعريفي بتاريخ ونشأة الجمعية وتطورها ومسؤولياتها ومهامها وفروعها في منطقة مكةالمكرمة والرؤية والرسالة والأهداف العامة والخطط المرسومة وألية تنفيذها ، بعد ذلك قدم مساعد أمين الجمعية سعيد الغامدي شرح موجز عن المبادرات لتعزيز الأمن الفكري بأسم ( فاهمين .. وعلى وطننا محافظين ) والذي قام بإعدادها بالتنسيق مع مدير إدارة المبادرات والبرامج في الإدارة العامة للأمن الفكري الأستاذ محمد الدرعاني. وفي ختام الإجتماع شكر د. الهدلق المشاركين والقائمين على هذه المبادرة وشدد على اهمية تفعيل مثل هذه المبادرات على ارض الواقع بحرفية ومهنية عالية بحيث يمكن قياس ماحققته من نتائج واثار. كما أكد على أن مثل هذه البرامج والمبادرات والشراكات سواء كانت مع الجهات الرسمية او الشعبية تحظى بتوجيه ودعم كريم من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف حفظة الله في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة التي تسهم في تعزيز الامن الفكري في وطننا الغالي.