أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين عن ثقته في الدور المتنامي الذي تقوم به الشركات والمؤسسات والمنشآت التجارية الوطنية على صعيد برامج المسؤولية الاجتماعية، مؤكداً على أن ذلك الدور يتجسد واقعياً في منظومة من المشروعات والأنشطة التنموية التي تستهدف تحقيق السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة. وقال سموه "إن تنظيم جمعية الأطفال المعوقين وجامعة الملك سعود ممثلة في نادي المسؤولية الاجتماعية للمعرض والملتقى الوطني الثاني لتوظيف ذوي الإعاقة يعكس صورة مميزة لواقع برامج الرعاية والاهتمام التي يحظى بها الأشخاص ذوو الإعاقة في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن إتاحة الفرصة للشخص ذي الإعاقة للعمل والإنتاج والاستقلالية يعد تتويجاً لجميع برامج التأهيل والدمج". ودعا سمو الأمير سلطان المنشآت التجارية إلى الاستفادة من هذا المعرض لإبراز برامجها في مجال المسؤولية الاجتماعية من ناحية، والتعرف على قدرات المئات من أبناء هذه الفئة أصحاب المهارات المتعددة التي يمكن أن تثري أعمال الشركات وتضيف لها الكثير. من جهته أوضح الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض الغامدي أن الملتقى الوطني يهدف إلى التقاء الأشخاص ذوي الإعاقة مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص تحت مظلة واحدة والتقريب بينهم من خلال معرض خاص مصاحب، وطرح العوائق والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة في التوظيف، ولفت الانتباه إلى أهمية إيجاد فرص التدريب والتأهيل، كما يسعى المعرض إلى تفعيل القرارات الداعمة لتوظيف ذوي الإعاقة ومناقشة آليات جديدة لزيادة فرص العمل لهم، مع تسليط الضوء على التجارب الناجحة". وأفاد الغامدي أن الرسالة الرئيسة من هذا المعرض هي أن الأشخاص ذوي الإعاقة لهم الحق في الحصول على فرص عمل تناسب قدراتهم وأنهم عناصر فاعلة في المجتمع يجب استثمار قدراتهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالخير.