أطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار مسابقة صور جواز عبور السياحة الثقافية التي تستمر حتى 30 نوفمبر الجاري. وتعتمد مسابقة الصور بشكل رئيسي على قيام حملة جواز عبور السياحة الثقافية بالتقاط صورة لهم خلال طريقهم في اكتشاف ال21 معلماً ثقافياً وسياحياً حسب مقترح الجواز وإرسالها إلى البريد الإلكتروني المخصص: ([email protected]). وكل يوم خميس، وحتى 30 نوفمبر الجاري، ستقوم لجنة من هيئة الثقافة باختيار اثنين من المشاركين في مسابقة التصوير للفوز بجوائز قيمة، إضافة إلى نشر صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، التي تدعو جميع محبي الاكتشاف والمغامرة إلى زيارة موقعها الإلكتروني للتعرف أكثر على شروط وأحكام المسابقة. يذكر أن جواز عبور السياحة الثقافية الذي أطلقته هيئة البحرين للثقافة والآثار في اليوم العالميّ للسياحة، هو جواز رمزيّ يتضمن دليلًا يضم 21 محطّة ثقافيّة، ومساحة مخصّصة لختم يحصل عليه حامل الجواز عند زيارة هذه المواقع، إضافة إلى مساحة مخصصة للبيانات الشخصية يملؤها حامله. ويُطلب من حامل الجواز، أن يتأكد من ختم جواز عبوره من كل المواقع بعد زيارتها، ثم تسجيل اسمه كاملاً وبياناته، ومن بعدها تسليمه في متحف البحرين الوطني قبل نهاية نوفمبر الجاري، ليحصل على فرصة للفوز بواحدة من21 تذكرة سفر إلى وجهة سياحية عربية أو عالمية، يعلن عن الفائزين بها خلال الاحتفالات باليوم الوطني لمملكة البحرين. يشار إلى أن مشروع جواز عبور السياحة الثقافية يهدف إلى إعادة اكتشاف مواطن الجمال في مملكة البحرين، واستعادة سحر التاريخ والأسطورة التي أحاطت بهذه الجزيرة منذ آلاف السنين، فيما تبدأ اعتباراً من نوفمبر الجاري توزيع الجوائز في خمسة مواقع، وتحديداً في كل من: متحف البحرين الوطني، متحف موقع قلعة البحرين، قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح – الرفاع، مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبيت القرآن. وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار أهمية مشروع جواز عبور السياحية الثقافية قائلة: "نعزز حضور تراثنا وتاريخنا الوطني في وعي كل مواطن، ونفخر بالتعريف بحضارتنا لكل سائح ومقيم"، كما أكدت على البعد الوطني لهذا العمل، باعتباره يشجّع الجمهور المحلّي على زيارة المواقع الثقافيّة والأثريّة البحرينيّة، بقولها: "هكذا نحمي ذاكرة وطننا، بأن نجعلها مستندة إلى ذاكرة كل مواطن بحرينيّ وحاضرة فيها"، كما أشارت إلى البعد السياحي الثقافي الترفيهي لجواز عبور السياحة الثقافية: "نريد أن نقدم للمواطن والمقيم والسائح تجربة ممتعة وجديدة في اكتشاف البحرين، من خلال هذه المواقع المميزة والترويج لعدد من المواقع الأثرية والمعمارية والثقافية في البحرين".