اغتال مسلحون مجهولون في مدينة العريش مرشح حزب النور «السلفي» للانتخابات التشريعية المصرية في شمال سيناء التي تشهد اعتداءات متزايدة ضد الشرطة والجيش. ويعتبر هذا أول اغتيال سياسي في مصر منذ أن عزل الجيش الرئيس «الإخواني» محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. وحزب النور هو الحزب الإسلامي الوحيد الذي أيد الإطاحة بمرسي. وأعلن سكرتير عام حزب النور جلال المرة أن "مسلحين مجهولين اغتالوا مصطفى عبدالرحمن مرشح حزب النور الوحيد في شمال سيناء"، مضيفا "أجرينا اتصالات بالسلطات وطلبنا منها إجراء ما يلزم لمعرفة الجناة ومعرفة من حرضهم ومولهم". وقالت مصادر أمنية إن مسلحين اثنين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على مصطفى عبدالرحمن، الذي كان سكرتيرا عاما لحزب النور في شمال سيناء، أثناء توجهه من منزله في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء الى مسجد مجاور لأداء صلاة العصر ثم لاذا بالفرار. وقدقتل ثلاثة رجال شرطة مصريين، السبت، في انفجار قنبلة بشمال سيناء، هو الثاني على قوات الأمن، خلال 48 ساعة، في هذه المنطقة التي تعد معقلا للمتشددين. وقع الانفجار لدى مرور قافلة أمنية في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي أكدت مقتل ضابط ومجندين في الشرطة وإصابة ثمانية آخرين. وتعد منطقة شمال سيناء معقل تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014 ولاءه لتنظيم داعش، وبات يطلق على نفسه مذاك اسم "ولاية سيناء". وقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الأشهر الأخيرة، وخصوصا في هذه المنطقة التي وقع فيها أكثر الاعتداءات دموية.