قتل ثلاثة رجال شرطة مصريين، السبت، في انفجار قنبلة بشمال سيناء، هو الثاني على قوات الأمن، خلال 48 ساعة، في هذه المنطقة التي تعد معقلا للمتشددين. وقع الانفجار لدى مرور قافلة أمنية في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي أكدت مقتل ضابط ومجندين في الشرطة وإصابة ثمانية آخرين. وقتل ضابط شرطة، الجمعة، في اعتداء مماثل في العريش. من جهة أخرى، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن محاولة تفجير قنبلة، الجمعة، أمام فندق ميريديان بالقرب من الأهرامات غرب القاهرة. وانفجرت القنبلة أثناء محاولة رجال الشرطة تفكيكها ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص. وتضاعفت الاعتداءات على قوات الجيش والشرطة منذ العام 2013 وقتل مئات من رجال الشرطة والجنود في هذه الهجمات. ودائما ما يعلن الجيش مقتل أو أسر عدد كبير من المتشددين. وتعد منطقة شمال سيناء معقل تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014 ولاءه لتنظيم داعش، وبات يطلق على نفسه مذاك اسم "ولاية سيناء". وقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الأشهر الأخيرة، وخصوصا في هذه المنطقة التي وقع فيها أكثر الاعتداءات دموية. ضبط وإحضار من جهة أخرى، وعقب أقل من 48 ساعة، من القبض على القيادي الإخواني البارز، حسن مالك (57 عاما)، بتهمة الإضرار بالاقتصاد القومي، كشفت مصادر قضائية، أمس السبت، أن جهات التحقيق المختصة أمرت بضبط وإحضار المتهمين الهاربين في القضية، ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر والترقب من الوصول والتحفظ على ممتلكاتهم، لاتهامهم باستغلال بعض شركات الصرافة التابعة لجماعة الإخوان في تهريب الأموال خارج البلاد.