مسؤولون وأعيان بالأحساء: عبداللطيف الجبر .. استحقاق طبيعي للشخصية الإنسانية بالمملكة

عبروا عن فخرهم لفوزه بجائزة المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي

عبر عدد من مديري الدوائر والمسؤولين والاهالي في محافظة الاحساء عن فخرهم لتكريم الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر على جائزة المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي، التي أتت تتويجاً لاعماله الانسانية ودعمه للشباب، ونوهوا الى ان الشيخ عبداللطيف الجبر وأسرته قدموا ومازالوا يقدمون أعمالا خيرية وإنسانية جليلة تستحق الشكر من الجميع.
تتويج لعمل إنساني
ويؤكد رئيس غرفة الأحساء وعضو مجلس الشورى صالح العفالق، ان حصول الشيخ عبداللطيف الجبر، على جائزة المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي، جاء تتويجا للعملين الانساني والاجتماعي لهذه الاسرة التي قادها الشيخ حمد الجبر وربى أبناءه على ذات الروح حتى أصبحت الاسرة مقصداً لكل محتاج ومعوز.
وأضاف قائلاً : وفي هذا المقام نتذكر ونترحم على الشيخ عبدالعزيز بن حمد الجبر، الذي قاد هذه العائلة المباركة نحو الاستمرار في ذات النهج وندعو بدوام الصحة والعافية للشيخ محمد بن حمد الجبر، لانه لا تكاد ترى أو تحضر محفلا في المنطقة الشرقية دون ان تجد أو تلمس الدعم الاجتماعي الذي تقدمه هذه الاسرة.
ولا ننسى الدعم منقطع النظير لأعمال الغرف التجارية ولجان خدمة المجتمع الخاصة بها، وأذكر اننا كنا قد درسنا مشروعا خيريا اجتماعيا وقدمناه الى الشيخ عبداللطيف بعد ان حصلنا على دعم جزئي من بعض رجال الاعمال وكنا نبحث عن دعم منه، وإذا به يقول لنا: إنه سيتبنى المشروع كاملا بمفرده، ودائما روحه معطاء تستحق التكريم والتقدير، ويعد حصول «أبو ماهر» على تلك الجائزة فخرا للاحساء بصفة خاصة والمملكة بشكل عام.
أعمال تستحق الذكر
ويقول رجل الاعمال معاذ الماجد : كلنا نفتخر بهذا الرجل الكريم الذي صنع لنفسه مجدا يستحق الذكر , فرجال الاعمال يجب ان يحذوا حذوه في اعماله ومعاملاته الطيبة والرائعة , والواقع ان من الصعب بمكان استعراضها كلها, فالشكر كل الشكر للشيخ عبداللطيف الجبر ولاسرته الكريمة وما قدمه من أعمال خيرية.
رجل كريم
ويشير نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور خالد الجريان الى ان الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر من الشخصيات الرائدة والبارزة في المجتمع الأحسائي خاصة وفي مجتمع المملكة العربية السعودية عامة ، وله أعمال خيرية جليلة أسرت الوطن وأبناء الوطن أبرزها مشروع الإسكان الخيري وبناء المدارس والمستشفيات ودعم الجمعيات الخيرية واللجان الاجتماعية.
ولا أنسى دعمه السخي لنادي الأحساء الأدبي وليس غريبا على رجل كريم، فالطيب من معدنه لا يستغرب، عرفته اجتماعيا محبا متواضعا قارئا مطلعا متحدثا لبقا حصيف الرأي طيبا نزيها مهتما بالأحساء وأهلها داعما لمشاريع التنمية فيها، وما جائزة السلام العالمية إلا تتويج لهذه الجهود وهي التي تتشرف به وبعطاياه السخية، زاده الله من خيره وفضله وبارك فيه وفي عمره وصحته.
تكريم مستحق
ويؤكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء يوسف الطريفي ان الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر رجل يتمتع بأخلاق فاضلة وكرم جم وتواضع كبير يحب الخير ويتواصل مع الجميع، وحصوله على جائزة المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي تكريمُ مستحق وبجدارة لرجل الوفاء والعطاء ولأسرة الجبر، الذين قدموا ومازالوا يقدمون أعمالا خيرية وإنسانية جليلة تستحق الشكر من الجميع، فهو من أسرة عريقة تقوم ومازالت بمشروعات خيرية واجتماعية من بينها مركز الجبر للكلى ومستشفى الجبر للعيون والأنف والأذن والحنجرة وكفالة الأيتام، ومشروع الاسكان الميسر وغيرها الكثير الكثير وما تقدمه أسرة الجبر من مشروعات لخدمة المواطنين في المحافظة ليس مستغربا على أبنائها الذين مازالوا يقدمون الخدمات الاجتماعية بكافة أشكالها للمواطنين من كافة الفئات ولها أياد بيضاء فيما يتعلق بالمشروعات الخيرية التي تستهدف تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية.
فهذه الجائزة جاءت تتويجا للعمل الانساني والاجتماعي لهذه الاسرة التي قادها الشيخ حمد الجبر وربى أبناءه على ذات الروح حتى اصبحت الاسرة مقصداً لكل محتاج ومعوز.
وفي هذا المقام نتذكر ونترحم على الشيخ عبدالعزيز بن حمد الجبر، الذي قاد هذه العائلة المباركة نحو الاستمرار في ذات النهج وندعو بدوام الصحة والعافية للشيخ محمد بن حمد الجبر، لانه لا تكاد ترى أو تحضر محفلا في المنطقة الشرقية دون أن تجد أو تلمس الدعم الاجتماعي الذي تقدمه هذه الاسرة.
ولا ننسى الدعم منقطع النظير ، فدائما وابدا تجدهم أصحاب مبادرات تستحق التكريم والتقدير، ويعد حصول «أبو ماهر» على تلك الجائزة فخرا للاحساء بصفة خاصة والمملكة بشكل عام، وهم بذلك جديرون، وللتكريم مستحقون.
مواقف معتدلة
وقالت نائب جمعية فتاة الاحساء فادية الراشد : إن الشيخ عبداللطيف من رجالات الأحساء المخلصين الأوفياء، قدم ولايزال يقدم لمسقط رأسه ومدينته وللمنطقة عموما أعمال بر جلية في المجالات الصحية والاجتماعية وهذا ليس بمستغرب على عائلة الجبر التي عرفت بمواقفها الكريمة والمعتدلة مع جميع الفئات في مجتمع الشرقية، متعه الله بالصحة والعافية، وتقبل منه بره، ومبارك عليه هذا التكريم.
نهنئ الوطن
وترى المستشارة في التنمية الاسرية بالمبرز معصومة العبدالرضا أنه دعم مساحة واسعة وعلى كافة المستويات ويندرج تحت مظلة العمل التطوعي من باب الحراك الديني والثقافي والمجتمعي الوطني ومسؤولية عززتها القيم الدينية والمبادئ الإسلامية حيث قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم : {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [سورة البقرة آية 184].
والمتطوع هو ذلك الشخص الذي يتمتع بالإيجابية في تقديم العون والسعي إلى التكامل والتعاضد مع أفراد المجتمع ليكونوا بأفضل حال داعما من ذاته نفسه ألزمه ضميره اليقظ والشعور الداخلي بتنمية المجتمع والرفع من مستواهم أفرادا وجماعات.
ومن هنا جاءت الحاجة إلى وجود المؤسسات والجمعيات والأندية بهدف زيادة الفاعلية والتطوير، فضلا عن أننا نرى كافة المجتمعات تمتلك حسا وحدودا للعمل التطوعي ومتى استدعت الحاجة له يظهر على السطح وينمو نموا طبيعيا بأفق مفتوح ومجتمعاتنا والحمد لله زاخرة بأسماء لامعة على كافة المستويات سيأتي لاحقا ذكرهم.
وأذكر هنا بمناسبة حصول الشيخ عبداللطيف الجبر على جائزة السلام وأعمال التطوع .. مهنئين الوطن وأسرة الجبر على وسام الشرف، وكلنا يلمس إنجازاته وما قام به من دور عظيم تطوعا وعونا ووجب علينا الإشادة بما قام به ليكون قدوة - بجانب القدوات الكثر - يحتذى به لصالح الوطن والمجتمع.
ابن المبرز البار
ويرى عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدرسات الإسلامية بالاحساء الدكتور الشيخ محمد العلي ان هذا التكريم لفخر للاحساء كلها, فالشيخ عبداللطيف هو ابن الاحساء وابن المبرز خاصة وكونه يفوز بهذه الجائزة فهو مستحق لها وجدير بها، وقد سمعت انه رجل مثقف وثقافته واسعة، وكذلك دوره الخيري في الاحساء مشهود له ولعائلة الجبر.
تفوق وتميز
ويقول عضو مجلس ادارة جمعية البر الخيرية بالاحساء أحمد عبدالمجيد العيسى: غمرتني السعادة عندما علمت بحصول الشيخ عبداللطيف الجبر على جائزة السلام والازدهار التي تمنحها المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي، وسبب هذه السعادة هو ان هذا التكريم تكريم لوطننا الذي زرع السلام في أرض السلام وصدره لجميع أنحاء الأرض.
وكانت سعادتي مضاعفة لأن الجائزة منحت للشيخ عبداللطيف الذي يمثل أسرة مبادرة عرفت بحبها للعطاء في جميع المجالات، وكان للنظرة الثاقبة للشيخ عبداللطيف ووالده قبله الشيخ حمد - رحمه الله - وأخويه الشيخ عبدالعزيز - رحمه الله - والشيخ محمد - حفظه الله - أثر واضح في توجيه الأعمال الاجتماعية والخيرية من أعمال تقليدية إلى أعمال نوعية غيرت خارطة العمل الاجتماعي وارتقت به وهذا النهج هو ما حرص الآباء على أن يغرسوه في أبنائهم ليستمر العطاء.
ويقول نائب رئيس المجلس البلدي بالاحساء الدكتور أحمد بن حمد البوعلي : إن منح المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي، الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر جائزتها هذا العام، نظير ما قدمه من أعمال إنسانية تجاه المجتمع، كأول سعودي ينال تلك الجائزة العالمية، اضافة لنوعية لهذه الجائزة وسعدنا وكل محب في مملكتنا فهو تكريم لابناء الوطن لان مملكتنا هي مملكة السلام والازدهار.
أعمال جليلة
ويشير نائب رئيس الغرفة التجارية بالاحساء المهندس خالد الصالح الى ان الشيخ عبداللطيف وأسرته الكريمة قدموا ومازالوا يقدمون أعمالا خيرية وإنسانية جليلة تستحق من الجميع الشكر والتقدير، خاصة ان مجموعة كبيرة من أفراد هذه الأسرة سخرت اهتماماتها وجهدها للعطاءات الانسانية في مجالات متعددة على مدى عقود طويلة، فلهم كل الشكر والتقدير على جهودهم المباركة وما قدموه من عطاءات وأعمال بهدف توفير حياة أجمل لمجتمع أفضل، ونسأل الله - العلي القدير - أن يمن عليه بالصحة والعافية وطول العمر والبركة في الرزق والمال والأولاد.
صفات جميلة
وينوه عضو النادي الادبي بمحافظة الاحساء الاديب والكاتب محمد الجلواح بأنه من السجايا والمكارم والصفات التي يسعى إليها الإنسان ويحرص على أن يجعلها نظام حياته، وتثبت عنده، ومنها ما يكون مُكْتَسَبا من مَحْتِدِ أصل أو طِيْبِ عمل أو عقيدة أخلاقية فتثبت عنده أيضا، ومنها ما يكون في الصورتين معا. وأجزم بأن الشيخ عبداللطيف الجبر قد سعت إليه تلك الصفات والمكارم، إضافة الى ما لديه منها أصلا، فأصبح يملك الحُسْنَيَيْن.
كما يأتي التكريم عرفانا لرمز من رموز عائلة الجبر الكريمة التي دأبت على عمل الخير في كل مكان، وفي كل وقت ودون استثناءات .
وأبارك وأهنئ الوطن الغالي بمنح الشيخ عبداللطيف هذه الجائزة، واسأل الله - تعالى - أن يجعلها في ميزان حسناته وأن يطيل عمره وأعمار أبنائه وإخوته، وأبناء عمومته وأن يمتع أسرة الجبر الكرام كافة بالصحة والعافية والتوفيق والى مزيد من الإنجازات.
وأهيب بكل من رزقهم الله - تعالى - من فضله أن يجعلوا من هذا الرجل الشيخ عبداللطيف الجبر قدوة للبذل والعطاء في كل المجالات التي تخدم الإنسان وترضي الله وتنشر الخير .
إسهامات لا تحصى
وأشارت منى حسن العفالق بقولها : حقيقة يصعب الحديث عن الشيخ عبداللطيف حمد الجبر لكثرة مآثره وأعماله الجليلة وهذا ليس غريبا عليه فهو سليل أسرة الجبر الكبيرة والكريمة التي عرف عنها حب الخير والبذل فيه، وما حصول الشيخ عبداللطيف على جائزة المنظمة العالمية للسلام والازدهار الدولي إلا تجسيد لذلك وهو وإخوانه الكرام خير من يمثل هذه الأسرة الكريمة.
وأضافت العفالق: والشيخ عبداللطيف الجبر معروف بإسهاماته وأدواره الكبيرة في نماء المجتمع سواء محليا أو دوليا فهو عضو و يرأس الكثير من مجالس الإدارة في عدد من البنوك والشركات وعضو سابق في مجلس الشورى وهو أيضا وجه اجتماعي بارز سبق أن نال الكثير من التكريم من جهات رسمية ودولية كثيرة، لذلك ليس غريبا عليه حصوله على مثل هذه الجائزة.
وتقول أسماء المغلوث وأسماء بوسبيت والهام بوخمسين: لا عجب أن يحظى الشيخ عبداللطيف الجبر بهذه الجائزة العالمية للسلام والازدهار الدولي كونه يستحقها بجدارة فأعماله الخيرية والإنسانية في مجتمعه كثيرة، وبالتالي كان دائما متفاعلا مع كل نشاط خيري إنساني فيها والشواهد على ذلك كثيرة من مراكز ومستشفيات والوطن، والحق يقال: يفخر بأمثاله كقامة وطنية فاعلة تستحق كل تقدير وثناء، وفقه الله، ومبارك لنا هذا الإنجاز.
توقيع عقد مشروع مستشفى الجبر للأذن والأنف والحنجرة
حاز على العديد من الشهادات والأوسمة