سعدت المنطقة الشرقية بشكل خاص والمملكة بشكل عام بعد سماع نبأ ترشيح الشيخ عبداللطيف الجبر (ابو ماهر) لجائزة السلام من المنظمة العالمية للسلام والازدهار، والتي من المقرر أن يتم استلامها من مبنى البرلمان البريطاني كأول سعودي يحصل على هذه الجائزة نظير ما قدمه من أعمال إنسانية تجاه المجتمع. بلا شك ان السعادة كبيرة لرجل الوفاء والعطاء لحصوله على هذا التكريم المميز، والذي يمثل تكريما ليس للشيخ وحده أو لأسرة الجبر الكرام وإنما لأبناء الوطن كافة لما قدمه من عطاء متواصل عبر عقود من الزمن في سبيل الارتقاء بمجتمعه وأبناء هذا الوطن لمكانة أفضل، وان تعددت أعماله وتنوعت إلا أنها دائماً ما تمتاز بالنوعية والدراسة الواعية والحرص وان ما يقدم يَصب في مصلحة احتياج المواطن. ليس أنا من يقيم هذا الرجل بعطاءاته وما قدمه من أعمال جليلة هو وأسرته الكريمة، لكني عهدت هذا الرجل مخلصا ومحبا لبلده ومنطقته وأبنائها، عهدته مبادرا لكل أمر نافع لمنطقتنا الحبيبة، عهدته ناصحا لكل عمل نقدم عليه، عهدته محبا للصغير والكبير، عهدته مدافعا في حب الوطن ومصالحه، عهدته بارعا في ادارته لأعماله وتجارته، عهدته قائدا لجيله ، هذا هو ابوماهر وسيظل بإذن الله. الشيخ عبداللطيف وأسرته الكريمة قدموا ومازالوا يقدمون أعمالا خيرية وإنسانية جليلة تستحق من الجميع الشكر والتقدير، خاصة وان مجموعة كبيرة من أفراد هذه الأسرة سخرت اهتماماتها وجهدها للعطاءات الانسانية وفي مجالات متعددة ولعقود طويلة من فترة حياة هؤلاء، فلهم منا كل الشكر والتقدير على جهودهم المباركة وما قدموه من عطاءات وأعمال بهدف حياة أجمل لمجتمع أفضل. إن ما يميز المنطقة الشرقية هو حب رجالاتها لهذه المنطقة والذي يتبلور أمام أعيننا بشكل دائم عن ما يقدم من أعمال لخدمة هذه المنطقة، ويعتبر جيل الشيخ عبداللطيف، وهو أحد فرسان هذا الجيل، أحد أهم الأجيال التي ساهمت في الارتقاء بالمنطقة إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه، والذي نتمنى أن يكون قدوة لشباب المنطقة والأجيال القادمة في أن يحذو حذو هؤلاء الأبطال. كل الشكر والتقدير لرجل الشرقية للسلام والإنسانية على ما قدمه من عطاءات متواصلة أسعد بها الكثيرين، وكل التبريكات له ولأسرته الكريمة لهذا التكريم المستحق، ولا يسعنا إلا أن نسأل الله العلي القدير أن يمن عليه بالصحة والعافية وطول العمر والبركة في الرزق والمال والأولاد.