أكد اقتصاديون ومختصون في الشأن الاقتصادي السعودي الفرنسي ان العلاقات بين السعودية وفرنسا قوية جداً لجهة التعاون المشترك في المجالات كافة، وهي تعتبر شريكا استراتيجيا للمملكة. واوضح الاقتصاديون خلال قراءتهم مستقبل منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الثاني المقام في فندق الريتز كارلتون بالرياض بان الزيارات من كلا الجانبين والمستثمرين ورجال الأعمال ماهي الا بحث عن فرص استثمارية وتجارية وجلب استثمارات لكلا البلدين حيث تعتبر المملكة المصدرة الأولى للنفط نحو فرنسا التي تعتبر المستثمر الثالث الأجنبي في المملكة. وأكد الدكتور عبدالله المغلوث عضو مجلس الأعمال السعودي الفرنسي أن العلاقات السعودية الفرنسية تحظى برعاية من الجانبين السعودي والفرنسي وذلك لكبر حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، حيث يتضح ذلك في حجم الاستثمارات والمشاريع القائمة. وأضاف "ان رجال الأعمال والمسؤولين من الجانبين يسعون لتحقيق رؤية واضحة وشاملة للاستفادة من أقصى الفرص الاستثمارية الناجحة، حيث يعتبر منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الثاني شاهدا على عمق هذه العلاقات المتميزة، حيث يمتد المنتدى لمدة يومين يصحبه العديد من حلقات النقاش وورش العمل. وأشار المغلوث إلى ان الزيارات من كلا الجانبين والمستثمرين ورجال الأعمال ماهي الا بحث عن فرص استثمارية وتجارية وجلب استثمارات لكلا البلدين، حيث تعتبر المملكة المصدرة الأولى للنفط نحو فرنسا، وتعتبر أيضا فرنسا المستثمر الثالث الأجنبي في المملكة. واضاف "الزيارة السابقة للأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد إلى فرنسا فتحت آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين وعززت الشركات بينهما. من جانب اخر أوضح إبراهيم بترجي رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية والصناعية بجدة أن عمق العلاقات الاقتصادية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا ليس وليد الأمس، ولكن من عهد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وبلغت العلاقات المتميزة بين البلدين خصوصا الاقتصادية والتجارية ذروتها في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعتبر العلاقات بين البلدين قوية جدا حيث إنها في أكثر من مجال اقتصادي وتجاري وعسكري وتعتبر فرنسا شريكا استراتيجيا للمملكة، حيث يعد حجم التبادل التجاري بين البلدين ضخما جدا.