أعلن مسؤول صحي كبير في سيراليون عن ظهور أربع حالات جديدة للايبولا في قرية على الحدود الشمالية للبلاد، وقال إن من المرجح اكتشاف مزيد من الحالات في انتكاسة جديدة لجهود القضاء على تفشي المرض في غرب افريقيا الذي بدأ منذ 18 شهرا. والحالات الجديدة التي سجلت منذ مطلع الاسبوع في قرية سيلا كافتا في مقاطعة كامبيا كلها لافراد كانوا على اتصال مباشر مع امرأة توفيت بالمرض اواخر الشهر الماضي. وقال بالو كونته رئيس المركز الوطني للتعامل مع الايبولا أمس الأول ان أسرة المرأة المتوفية لم تخطر السلطات بمرضها واعتنوا بها بأنفسهم. وقال: "أتوقع المزيد من الحالات نحن متأكدون من انه تمت عملية غسل للجثة.. وكل من شارك في غسل الجثة وكل من كانوا يساعدونها حين كان لديها الاعراض ولامسوا افرازات الجسد سيصابون بالعدوى." ورغم استدعاء جنود الجيش والشرطة لضمان بقاء أكثر من ألف شخص من السكان في بيوتهم اثناء فترة الحجر الصحي قال كونته ان واحدة من الذين كانوا على اتصال بالمتوفية لا تزال مفقودة. وأضاف: ان السلطات تحاول تعقبها من خلال اتصالاتها الهاتفية. وغسل الجثث قبل الدفن كان من الاسباب الرئيسية للعدوى خلال التفشي الاقليمي للمرض في غرب افريقيا والذي تسبب في وفاة 11300 شخص معظمهم في سيراليون وليبيريا وغينيا.